اخبار متنوعةاخر الأخبار

معركة طوفان الأقصى – اليوم التاسع و اكثر من 2670 شهيدا

قامت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد بالإعلان عن زيادة عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الفاشي على القطاع إلى 2670 شهيدا و9600 جريحاً منذ بداء معركة طوفان الأقصى.

في التاسع من أيام العدوان الهمجي الفاشي، زادت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني استهدافها لمنازل المدنيين في القطاع، حيث أسفرت هذه الهجمات عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من النساء و الاطفال.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة امس البارحة عن استشهاد 300 شخصا وإصابة 800 آخرين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي الصهيوني على القطاع. وأكدت الوزارة أيضا أن أكثر من 50 عائلة قد تم تدميرها تماما من السجل المدني نتيجة للمجازر الصهيونية منذ بداء معركة طوفان الأقصى.

قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأحياء السكنية قد أسفر عن استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين، وتعتبر معظم الضحايا من الأطفال والنساء خلال الـ24 ساعة الماضية.

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 15 شخصًا وإصابة عدد من الآخرين نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة “فروانة” في تل الهوا في مدينة غزة، والآخر لعائلة “زنون” في رفح جنوب القطاع.

تظهر الفيديوهات وصول المزيد من الضحايا، بما في ذلك الأطفال ، إلى المستشفيات بعد الهجوم العدواني على دير البلح والزوايدة في قطاع غزة.

صرّحت الوزارة بأن طائرات الاحتلال الصهيوني هاجمت مركز شرطة جباليا النزلة في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

تم استهداف منزل عائلة حسونة في الزوايدة وسط القطاع من قبل طائرات الاحتلال، مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين.

في تعبيره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قرار الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي Eutelsat بحجب إشارة قناة الأقصى الفضائية وإنهاء بثها بسبب نقل الحقيقة عن معركة طوفان الأقصى.

اعلان مميز

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف “نعارض قرار الشركة الفرنسية ونستنكر بشدة سياسة قمع الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام التابعة لهم. تُعتبر هذه السياسة تمثيلًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والإعلام، حيث تسبب في مقتل 10 صحفيين واستهداف العديد من المقرات الإعلامية خلال العدوان الحالي على قطاع غزة في معركة طوفان الأقصى، فضلًا عن تدمير بعض المنازل وإصابة البعض الآخر”.

تعتبر الشركة الفرنسية، واضحةً في اتخاذها جانب الاحتلال ودعمه في هجومه على المدنيين العزل من شعبنا، وهذا القرار العنصري يتعارض مع الأعراف الدولية والمواثيق، وينتهك حق الحرية في التعبير وحق الرأي، وهو حق أساسي مكفول بمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال “سندعم الصحفيين المتعاونين في شبكة الأقصى الإعلامية ونقف معهم في مواجهة ورفض القرار الذي اتخذته الشركة الفرنسية تحت ضغط من اللوبي الصهيوني، كما نحيي وسائل الإعلام العربية والدولية التي تنقل الحقيقة للعالم وتكشف الاحتلال وجرائمه ضد المدنيين في قطاع غزة، ونؤكد أهمية استمرار هذا الدور” في معركة طوفان الأقصى.

أكد معروف أن وسائل الإعلام الفلسطينية لن تتوقف ولن تتخلى عن مهمتها في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الصامد. وستستمر التغطية الإعلامية رغم كل القرارات التي تهدف إلى إخفاء الحقيقة ومنع إعلامنا من الكشف عنها. وبالرغم من أن وسائل الإعلام الصهيونية تسعى لبث سمومها وتزوير الأحداث وتحريف الحقائق، فإننا سنبقى هنا ليقابل الشعب العربي والعالم حقيقة ما يحدث عن معركة طوفان الأقصى.

 

الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ عملية إخلاء مواطنيها من إسرائيل

ذكرت السفارة الأميركية في القدس المحتلة أنها ستبدأ غدًا الإثنين عملية إجلاء المواطنين الأميركيين وأقاربهم عبر البحر إلى قبرص من ميناء حيفا.

اعلان مميز

الآثار النفسية والانهيارات السريعة التي يعاني منها المستوطنون منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

في أي حرب، هناك جوانب متعددة ومتكاملة لتحقيق أي انتصار، وأهم هذه الجوانب هي النفسية، حيث يهدف إلى التأثير على معنويات العدو. فعندما تهبط المعنويات، يحصل الطرف الأفضل نفسياً وإعلامياً على الغلبة، وهذا ما حدث في الصراع الفلسطيني الصهيوني عند بداء معركة طوفان الأقصى، ولاحظنا النتائج الواضحة لاجتياح المقاومة في غزة في صباح يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وتم تسميتها معركة طوفان الأقصى.

تأثير التعرض لحقيقة الصهيونية والصدمة التي يتعرض لها الفرد عند معرفته للحقيقة، بالإضافة إلى كشف كذب ادعاءات جيش الاحتلال الصهيوني، أظهر أن “الأسطورة التي لا تقهر” قد سقطت وكشف عن الضعف الحقيقي الذي كانت تختبئ وراءه هذه الكيان وتدعمه بأنواع مختلفة من الأسلحة المتطورة منذ بداء معركة طوفان الأقصى. هنا أدرك المستوطنون أن حكومتهم وجيشهم ومؤسساتهم الأمنية غير قادرة على حمايتهم، خاصة بعد انهيار الجنود واستسلامهم دون مقاومة، فسقطوا قتلى وجرحى وأسرى، ورفضت القناعة التي تم زرعها على مدار العقود الثمانية الماضية.

يؤدي الموقف النفسي المهزوم للمستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال إلى الأولوية التي يتم منحها لدراسة النتائج الأولية للأحداث والمشاهد التي تظهر بدون تزييف معركة طوفان الأقصى، وعلى أساس ذلك يتم بناء الموقف المستقبلي والتوقعات المستقبلية.

يدخل الدكتور سمير أبو صالح، المتخصص في الصراعات الدولية، من منظور الحرب النفسية التي تعتبر أساس أي صراع، لنقدم تشخيصاً للحالة النفسية والانهيار النفسي للكيان الصهيوني على كافة المستويات. هنا يجب علينا أن نفهم الجانبين العلمي والتخصصي ونفصح بدقة عن الصورة الحالية للعدو منذ بدء معركة طوفان الأقصى، من خلال ذكر كل تفاصيلها.

في حديثه، قام المتخصص أبو صالح بمعالجة مسألة الانهيار النفسي للصهاينة بشكل علمي وتخصصي. وقد قام بشرح استراتيجية الحرب النفسية التي تبعها الكيان الصهيوني على مدى السنوات العديدة الماضية، بهدف فهم التأثير الذي تركه والرسالة التي زرعها بدقة وعلم.

في سياق المتابعة، من الأهمية بمكان فهم طريقة بناء العقيدة لدى العدو الصهيوني، وكيفية تحقيق الكيان الصهيوني للمستوى الأخير قبل تاريخ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2023، وروية التحول الثوري الذي بدا في السابق، والحقائق التي كشفت بعد معركة طوفان الأقصى.

ظهر الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، أفيخاي أدرعي، على قناة الجزيرة في ظهور إعلامي نادر خلال معركة طوفان الأقصى. هذا الظهور يمثل جزءًا من انهيار نفسي لجميع أجزاء الكيان الاحتلالية المؤقتة. خلال هذا الظهور، يقوم ضيفنا المختص في الصراعات الدولية بشرح التفاصيل الرئيسية التي تم طرحها في المقابلة الصحفية، والتي كشفت الحقائق حول جيش الاحتلال من خلال المتحدث الرسمي.

في ذروة الموقف والحدث الحالي في معركة طوفان الأقصى التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون، يتجلى ذلك في سلوك وتصرفات مقاتلي المقاومة وما تعرض له المستوطنون من عسكريين ومدنيين الذين تم أسرهم ونقلهم إلى داخل قطاع غزة.

نشكركم على قراءة هذا المقال عبر موقع أخبار 360. يسرنا سماع آرائكم واقتراحاتكم لتطوير المحتوى وتقديم الأفضل دائمًا. نرجو منكم تقييم المقال ومشاركتنا ملاحظاتكم لتحسين تجربة القراءة. شكراً لثقتكم بموقعنا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى