فلم الرسالة الذي يحكي عن ولادة العقيدة الإسلامية بكل تفاصيله
فلم الرسالة. يبدأ الفيلم بالوحي الذي تلقاه محمد صلى الله عليه وسلم. وكان أتباعه يتعرضون للتعذيب على أيدي من حوله حتى اعتنقوا الإسلام.
وعلى رأس خصومه أبو جهل وأبو لهب عذبوا بلال وعمار مع والديه سمية وياسر.
اضطر عمار إلى الردة. ثم أعلن المسلمون دينهم واعتنق أحد أقوى رجال مكة، حمزة، الإسلام.
إلا أن العذاب اشتد على المسلمين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى الحبشة.
حاول أسياد مكة استعادة المهاجرين، لكنهم فشلوا.
ذهب المسلمون إلى يثرب على أمل المساعدة ولكنهم أصيبوا بأذى شديد. جاء وفد من يثرب لأداء فريضة الحج وأعلن إسلامهم في بيعة العقبة الثانية، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى يثرب.
حاول أسياد مكة قتله قبل هجرته لكنهم فشلوا
فلم الرسالة
ستة كتّاب عملوا على السيناريو فلم الرسالة، من بينهم [الأيرلندي الشهير] هاري كريج الذي كتب النص السينمائي [لورسن العرب]، وفيما بعد النسخة الإنجليزية من فيلم عمر المختار، الذي أقام في فندق النيل هيلتون بالقاهرة لمدة عام كامل. عمل كل من عبد الحميد جودة السهر وتوفيق الحكيم وأحمد شلبي على السيناريو معًا.
قام موريس جار بتأليف الموسيقى التصويرية. لعب عدد من الممثلين في ليبيا أدوارًا متفاوتة، مثل عبد الفتاح الواسع في دور العبادة، ومحمد الساحلي في دور التاجر المرابي عيسى عبد الحفيظ، الذي أشار كفار قريش إلى الموقع.
للرسول وصديقه وعمران المدني الذي أدّى دور سهيل بن عمرو وظهر في لقطة المصالحة الحديبية مفاوضًا على اسم قريش. لولا مساهمات علي أحمد سالم وسالم قدارة، وكلاهما فنانين ليبيين لعبوا أدوارًا مهمة مثل بلال بن رباح وقاتل حمزة في فلم الرسالة، لما كان الفلم لينجح.
تم إنتاج فلم الرسالة بلغتين، العربية والإنجليزية، وبطولة عبد الله غيث في دور حمزة بن عبد المطلب في النسخة العربية وأنطوني كوين في النسخة الإنجليزية.
لعبت الممثلة السورية منى واصف دور هند بنت عتبة في كلا النسختين، ولعبت الممثلة العالمية إيرين باباس الدور نفسه في النسخة العالمية في فلم الرسالة.
وبلغت تكلفة الإنتاج لكلا النسختين حوالي 10 ملايين دولار، لكن النسخة العربية وحدها حققت أرباحًا تقدر بأكثر من 10 أضعاف هذا المبلغ.
لاحظ أنه تمت ترجمة الرسالة إلى 12 لغة. حصل المخرج مصطفى العقاد على تمويل من الكويت والمغرب وليبيا لإنتاج الفيلم.
أحب أن أسمع أفكارك حول فلم الرسالة. ما رأيك في الإنتاج والتصوير؟ وهل تعتقد أنه لا يزال أفضل فيلم إسلامي؟