العدوان الصهيوني على غزة يومه 42 وتواصل استهداف المستشفيات متواصل وقطع الاتصالات
منذ 42 يوماً على العدوان الصهيوني على غزة، لا تزال الآلة الحرب الإسرائيلية الصهيونية تستهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في جريمة حرب مروعة ، دون أن تحرك ساحة الدول الدولية والمجتمع الدولي الصامت المشارك في هذه الجرائم بصمته واعطاء غطاء دولي لا ابادة الشعب الفلسطيني ، الذي يقتصر على بيانات الإدانة دون اى تحرك والتي تتساوى تقريبًا بين الضحايا والمعتدين.
يجب اتخاذ إجراءات قانونية ضد العدوان الصهيوني على غزة التي تكشف حقيقته وتكشف تصرفاته الإجرامية في ظل القانون الدولي الظالم والمنافق. إذ يأتي هذا مقطع الذي عُرض من مستشفى الشفاء الطبي. في بنك العدوان الصهيوني على غزة، لم يجد أهدافه سوى الاستمرار في ارتكاب جرائم الابادة الجماعية التي تسببت في مقتل العديد من الشهداء وإصابة الجرحى في ليلة الخميس إلى الجمعة في مختلف مناطق قطاع غزة.
تتزايد الجرائم العدوان الصهيوني على غزة واستهداف المستشفيات، في وقت يتفاقم فيه الأزمة الإنسانية نتيجة قلة المواد الطبية والمساعدات الغذائية والوقود، واضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بشكل كامل.
العدوان الصهيوني على غزة مستمرة في الجرائم والأبادة الجماعية
في سياق الأحداث، تعرض مجموعة من المواطنين لاستهداف قوات الاحتلال الصهيوني شرق معبر رفح جنوب شرق مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر. وفي الوقت نفسه، تعرض مخيم جباليا في الشمال الشرقي لقصف من قبل إسرائيل النازية المجرمة مما أدى إلى استشهاد 11 شخصًا آخرين وإصابة آخرين قي العدوان الصهيوني على غزة.
في مخيم جباليا شمال القطاع، سقط العديد من الشهداء والجرحى ليلاً نتيجة غارات جوية وقصف مركز على المناطق السكنية الهادئة. هذه المأساة تشكل مشهدًا متكررًا لتهجير سكان المخيم والمناطق الشمالية من قِبل الصهاينة النازيين الجدد وفقًا لمخططهم الاجرامي تحت رعاية دولية مشاركة في هذه الجرائم الأبادة المستمرة من العدوان الصهيوني على غزة.
وتمت انتشال إجمالًا أحد عشر شهيدًا نتيجة استهداف الاحتلال الصهيوني النازي لمجمع سكني بالكامل، وتستمر عمليات البحث تحت أنقاض المنطقة. تضاف إليهم ثلاثة شهداء آخرين الذين قتلوا جراء قصف قوات الاحتلال في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
قامت قوات الاحتلال الصهيوني النازي بقصف المنطقة المحيطة بالمستشفى الأندونيسي في شمال القطاع، مما أدى إلى تعطله بسبب نفاد الوقود والمعدات الطبية. ان هذا العدوان الصهيوني على غزة المتوحش و الا اخلاقي تحت صمت دولي ودعم امريكي بلا حدود ودعمه لهذا العدوان الصهيوني على غزة الفاشي والنازي في تنفيذ محرقة هولوكوست غزة.
وانتقلت المواجهات المدمرة والقتلية إلى حي الشيخ رضوان، و تم الإبلاغ عن استشهاد طفلتين على الأقل جراء القصف الصهيوني المدعوم من أمريكا الفاشية على شارع الجلاء، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة، بالإضافة إلى وجود حالات خطرة بين المصابين من العدوان الصهيوني على غزة.
في جنوب القطاع، وقعت عمليات قتل متنقلة ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث أعلن استشهاد على الأقل 10 مدنيين نتيجة القصف من قبل الاحتلال الصهيوني، الذي استهدف منزل في منطقة القرارة شرق خانيونس.
نقلت 10 إصابات إلى مستشفى ناصر جراء القصف الإسرائيلي الصهيوني على بني سهيلا شرقي خانيونس. كما دمّرت طائرات الحرب الإسرائيلية الفاشية النازية مبنى بلدية بني سهيلا القديم بسبب العدوان الصهيوني على غزة.
وتم الإبلاغ عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف مزرعة لتربية الدواجن في شرق رفح، في أقصى جنوب القطاع، وقد تم أيضًا الإبلاغ عن استشهاد أربعة مدنيين في قصف إسرائيلي نازي فاشي متوحش على مخيم زلاطة في شرق رفح.
اين الانظمة العربية واين أئمة العالم الاسلامي ولماذا هذا الصمت المخزي
في وسط القطاع من العدوان الصهيوني على غزة، تم استهداف مئذنة المسجد العمري الكبير التاريخي في وسط مدينة غزة بالقصف المدفعي. وأفادت هيئة الهلال الأحمر أن الدبابات تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني بالقرب من ميدان فلسطين (الساحة) في وسط مدينة غزة، مشيرة إلى عجز طواقمها عن الحركة للوصول إلى الجرحى. انها جريمة ابادة علينا تحت غطاء دولي متخاذل في تنفيذ الأبادة الجماعية في فلسطين وغزة خاصة ان العدوان الصهيوني على غزة والانظمة العربية خاصة اين هم مما يحصل اين جيوشكم هل ماتت لديكم الانسانية ايضا. واين علماء الامة الاسلامية مما يحصل من ابادة جماعية في حق اهل فلسطين لماذا هذا الصمت المخزي هل فقدة لديكم العزة والكرمة والانسانية. للاسف لا يوجد كلام يمكن وصف هذا السكوت الذي يعتبر مشاركة في هذه الأبادة الجماعية وداعمة العدوان الصهيوني على غزة.
خروج كل المستشفيات عن الخدمة من العدوان الصهيوني على غزة
في مساء الخميس الماضي، توقفت كل المستشفيات في مدينة غزة ومنطقة شمال القطاع عن العمل بسبب الظروف الصعبة التي تواجهها مستشفى “المعمداني” في غزة ومستشفى “الإندونيسي” في بيت لاهيا، وبسبب الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى تواجد دبابات الاحتلال النازي والفاشي الصهيوني في محيط المستشفى الميداني الأردني.
وأعلنت الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجمعية فقدت جميع وسائل الاتصال مع الفرق الطبية التابعة لها والعاملة في المستشفى المعمداني في جنوب مدينة غزة، بعد أن تم حصاره من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بسبب العدوان الصهيوني على غزة.
قطاع غزة الذي قطع عنه الاتصالات لتفيذ مجازر وأبادة وصمت دولي مناق
توقفت خدمات الاتصالات في قطاع غزة تمامًا بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المتوحش إدخال الوقود إلى القطاع، وجاء هذا التأكيد من قبل الأمم المتحدة والشركتان المشغلتان للاتصالات، في حين حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من عواقب “قاتلة” من العدوان الصهيوني على غزة المستمر.
في الوقت نفسه، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن الدمار في غزة يشبه زلزالًا تسبب أحداثه اليد البشرية ويمكن تجنبه في جميع الأحوال.
بسبب العدوان الصهيوني على غزة المستمر بدعم عالمي وكل انظمة العالم تعتبر مشاركة بصمتها الوقح والمنافق وخاصة أنظمتنا العربية والاسلامية التي تقف بلا حراك وهذا يدل على مشاركتهم في هذه الابادة الجماعية ودعم العدوان الصهيوني على غزة بل في كل فلسطين المحتلة.
