جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني – قتلت زوجها واذابت جسده
في جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني، أقدمت سيدة على قتل زوجها بالسم وحرقت جثته بالأسيد بمساعدة شابين.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فإن السيدة تدعى لينا نصر الدين، وهي من بلدة البساتين في قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان.
كيف خططة و قتلت زوجها واذابت جسده
وكانت السيدة قد استدرجت زوجها فادي عالية إلى منزل الزوجية الذي كان قد غادره لخلافات عائلية لتناول طبق “ملوخية”، بعدما دست السم فيه، ما أدى إلى وفاته داخل منزله الكائن في عاليه.
وبعد وفاة الزوج، قامت زوجته، بمساعدة شخصين من الجنسية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في عاليه، حيث ألقت عليها مادة الأسيد بهدف تسريع تحللها بعد رميها.
وبحسب التحقيقات عن جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني، فإن السيدة كانت على علاقة غرامية مع شخص سوري وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور. وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قررت التخلّص منه وقتله.
وقد تم إلقاء القبض على السيدة والشخصين السوريين، وتمت إحالتهم إلى القضاء المختص.
وهذه الجريمة هي واحدة من العديد من الجرائم المروعة التي شهدتها لبنان في الآونة الأخيرة. وتعد هذه الجريمة دليلاً على أن العنف الأسري لا يزال مشكلة خطيرة في لبنان، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحته.
تفاصيل جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني
وفقًا للتحقيقات، فإن السيدة لينا نصر الدين كانت على علاقة غرامية مع شخص سوري يدعى فادي ع. وبعد اكتشاف زوجها فادي عالية لهذه العلاقة، منعها من التواصل مع فادي ع.
وفي 20 أغسطس 2023، استدرجت السيدة زوجها إلى منزل الزوجية لتناول طبق الملوخية، بعدما دست السم فيه. وبعد تناوله للطعام، شعر الزوج بالمرض وذهب إلى الفراش، حيث توفي بعد ذلك. فعلا انها جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني ولم سبق مثلها.
بعد وفاة الزوج، قامت السيدة بمساعدة فادي ع. وشخصين سوريين آخرين بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في عاليه، حيث ألقت عليها مادة الأسيد.
بعد أن تأكدت من وفاته، نقلت الجثة إلى منطقة رأس الجبل في عاليه بالتعاون مع عشيقها، حيث استخدما سيارتها النوع “مرسيدس” في النقل. في اليوم التالي، أقدمت على حرق الفراش لأنه أصدر رائحة كريهة في المنزل، وأكدت أنها ارتكبت الجريمة بمفردها وتلقت مساعدة عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه.
تمت مقارنة أقوال المشتبه بهة مع الأدلة التقنية وشهادات الشهود، وتم العثور على جثة الضحية في منطقة رأس الجبل في عاليه، حيث تم التأكد أنها تعود إلى المشتبه بهة من خلال تحليل الحمض النووي “DNA”.
بنتيجة متابعتنا للشخص المدعو (ف. ع.) وجد أنه هرب بصورة غير قانونية إلى الأراضي السورية عن طريق بلدة عين عطا، وتم القبض على الأشخاص المتورطين في عملية تهريبه.
تم تسليم الجثة إلى ذويها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد (ل. ن. د.) وتم إيداعه لدى السلطة القضائية المختصة وفقًا لإشارة القضاء، وتم توجيه إخطار يتعلق بالبحث والتحري ضد (ف. ع)، وما زال العمل جاريًا لاعتقاله.
وبعد ذلك، قامت السيدة بإبلاغ والدها بوفاة زوجها، حيث تقدم والد زوجها ببلاغ عن اختفاء ابنه إلى القوى الأمنية.
وبعد قيام القوى الأمنية بالتحقيق في القضية، تم القبض على السيدة والأشخاص الثلاثة الآخرين، حيث اعترفوا بتنفيذ الجريمة.
ردود فعل غاضبة في لبنان
أثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة في لبنان، حيث اعتبرها الكثيرون دليلاً على أن العنف الأسري لا يزال مشكلة خطيرة في لبنان.
ودعت العديد من الجهات إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة العنف الأسري، بما في ذلك توفير المزيد من الدعم للضحايا وزيادة العقوبات على مرتكبي العنف.
الآثار القانونية عن هذه جريمة
يواجه المتهمون في هذه الجريمة عقوبات تصل إلى السجن المؤبد. وقد تم إحالتهم إلى القضاء المختص، حيث سيتم تحديد مصيرهم في جلسة محاكمة في ال جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني