اخبار متنوعةاخر الأخبار

طوفان الأقصى – اليوم الـ 22 المقاومة في غزة تصد توغل للجيش الاسرائيلي وتمطر تل أبيب بوابل من الصواريخ

المقاومة الفلسطينية في غزة تقفص تل أبيب بوابل من الصواريخ في معركة طوفان الأقصى

لقد دخل العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصرة ، فجر يوم السبت، يومها الـ22 والأسبوع الرابع منذ بداية “طوفان الأقصى”، وسط توقف الاتصال والإنترنت في القطاع بالكامل، في ظل تزايد الهجمات الإسرائيلية وزيادة قوتها وتزامنها مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن “توسيع” عملياته البرية في القطاع.

أحدث الأرقام المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى
أحدث الأرقام المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى

أحدث الأرقام المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى

في التقرير الأخير الصادر عن وزارة الصحة في غزة، حصلنا على أحدث الأرقام المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى. وفقًا لهذا التقرير، كان هناك يوم الجمعة الماضية 7326 شهيدًا، بينهم أكثر من 3000 طفل، 1709 سيدات، و397 مسنًا. كما أصيب 18484 شخصًا، وتفقد آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن وصول 10 شاحنات إضافية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكدت أن هذه المساعدات تعتبر نقطة صغيرة في البحر من احتياجات أهالي غزة.

من ناحية أخرى، أعلنت الجيش الإسرائيلي يوم أمس الجمعة عن نية توسيع عملياته البرية، وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن هذا التوغل ليس الاجتياح البري المعروف للجميع.

تواصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف والغير متوقف على مواقع في شمال قطاع غزة خلال ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى صباح اليوم السبت. تعرضت محيط مستشفيات الشفاء والأندونيسي وسط القطاع لقصف متكرر من قبل طائرات الاحتلال، حيث استهدفتها لأكثر من عشر هجمات.

تنفيذ الاحتلال عمليات برية محدودة في غزة
تنفيذ الاحتلال عمليات برية محدودة في غزة

تنفيذ الاحتلال عمليات برية محدودة في غزة

قامت قوات الاحتلال بمواصلة تنفيذ عمليات برية محدودة في عدة مناطق قرب السياج الأمني المفصل في قطاع غزة. أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن التوسع في العمليات البرية ليس هجومًا بريًا مخططًا له. من جهتها، ذكرت كتائب القسام أنه تمت مواجهات عنيفة على الأرض ردًا على تقدم قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون وشرق مخيم البريج.

لقد تصدت المقاومة الفلسطينية لتقدم الجيش الإسرائيلي البري، الذي بدأته الدبابات الإسرائيلية مساء يوم الجمعة الماضي، واستمر حتى فجر يوم السبت تحت وابل من الغارات الجوية التي استهدفت الأراضي الفلسطينية وشبكة الاتصالات الموجودة فيها.

كتائب القسام تقاوم التوغل البري الإسرائيلي
كتائب القسام تقاوم التوغل البري الإسرائيلي

كتائب القسام تقاوم التوغل البري الإسرائيلي

وفي وقت منتصف الليل الماضي، أعلنت كتائب القسام أنها تقاوم التوغل البري في بيت حانون في الشمال والبريج في الوسط، وتشارك في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي تسعى للتقدم.

تم استخدام القوة المضادة للدبابات الصواريخ الكورنيت والصواريخ ياسين من قبل المقاومة، وتمكنوا من إفشال أهداف التوغل في المناطق الشمالية والوسطى في الساعات الأولى، واضطروا القوات المهاجمة للانسحاب إلى الخلف وتركوا طائراتهم الحربية لتنفيذ عمليات المسح على الأرض.

وعلى الرغم من تعرض تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة لقصف بالصواريخ في نفس الوقت، ورغم القصف الجوي العنيف الذي لم يسبق له مثيل من قبل منذ سابع أكتوبر، إلا أن المقاومة لم تتأثر بانقطاع شبكة الاتصالات التي تزود القطاع بالإنترنت.

اعلان مميز

حاولت الدبابات الاسرائيلية التوجه نحو شمال منطقة البريج في وسط القطاع بغرض فصل الشمال عن الجنوب وتشديد الحصار على السكان لإجبارهم على التوجه إلى المناطق القريبة من الحدود المصرية.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الاطفال و النساء و الشيوخ في غزة
جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الاطفال و النساء و الشيوخ في غزة

صمت لدى الكيان الإسرائيلي عن ما حصل في التوغل البري

وظلت “إسرائيل” صامتة طوال الليل ، واقتصرت وسائل الإعلام الإسرائيلية على نشر تصريح من الناطق العسكري الذي أعلن فيه مع بداية الليلة الماضية أن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات داخل قطاع غزة وستتوسع في عملياتها البرية هذا المساء.

على الرغم من تمكّن “إسرائيل” من عزل قطاع غزة عن شبكة الإنترنت العالمية، لم يتأثر الصمود الفلسطيني بذلك وأعلنت في محادثات خاصة أنها مستعدة تمامًا لصد أي هجوم بالقوة البرية.

وفي السياق، أعلن قائد في حركة حماس أن المقاومة الفلسطينية قامت بتوظيف صواريخ كورنيت وقذائف ياسين خلال مواجهتها للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أيضًا أننا نتوقع أن يحاول العدو المهاجمة مرة أخرى.

توغل بري في ثلاثة محاور في غزة

أكد القائد بشدة أن الهجوم البري الذي تم تنفيذه من قبل قوات الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور قد فشل، وقد تم تسجيل خسائر كبيرة في صفوف العدو من حيث الجنود والمعدات.

وصرّح بأنّ العدو قد وقع في الكمائن التي أعدتها المقاومة الفلسطينية على العديد من الجبهات، ومنذ بداية المعركة كانت هناك خطط دفاعية للتصدي لأي محاولة.

أعلن أن الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرات المروحية لنقل المصابين والقتلى من مقر المواجهة.

إسرائيل تستهدف الاطفال في غزة و ترتكب مجازر مروعة بحق الانسانية والبشرية
إسرائيل تستهدف الاطفال في غزة و ترتكب مجازر مروعة بحق الانسانية والبشرية

بعد 22 يوم تتواصل الهجوم الهمجي الصهيوني على غزة

ومع مرور 22 يومًا متتاليًا، لا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل اعتداءه الوحشي على قطاع غزة، وقد أسفر ذلك عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، وذلك كرد فعل على عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام في السابع من شهر تشرين الأول، والتي تسببت في احتجاز وقتل عدد كبير من الإسرائيليين في هجوم مفاجئ.

اعلان مميز

في ظل الانقطاع التام للانترنت والاتصالات في قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات قوية وغير مسبوقة صباح اليوم السبت.

تعرضت مناطق سكنية واسعة غرب مدينة غزة لقصف مدفعي باستخدام قنابل الفسفور المحظورة دوليًا.

قصف عنيف في غزة وتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت

منذ مساء أمس الجمعة، تتعرض شمال قطاع غزة ومناطق مختلفة في القطاع لقصف عنيف من قبل جيش إسرائيلي. يتزامن هذا القصف مع قطع خدمات الاتصالات والإنترنت في جميع مناطق قطاع غزة، والذي يتعرض لحصار مشدد. هذا الحصار يعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى، وينذر بتفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع.

 اسرائيلياً … في ظل تصاعد الأحداث في الساحة الفلسطينية، تم تقديم قضية الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، والتي تمتد إلى خارجها داخل كيان الاحتلال. وازدادت دائرة المطالبة لاستعادة الأسرى بأي ثمن، واستمرت تبادلات الاتهامات بين قادة العدو، وسط حديث صهيوني عن دعم من دول عربية للحرب ضد قطاع غزة.

 اممياً … وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الذي تم تقديمه من قبل الأردن نيابة عن المجموعة العربية أمس الجمعة، والذي يطالب بـ”هدنة إنسانية” في قطاع غزة. صوتت 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة لصالح القرار، ورفضته 14 دولة، في حين امتنعت 45 دولة عن التصويت.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق، وأصبح من الصعب توثيق الانتهاكات بسبب قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع وسائل التواصل، وفي الوقت نفسه زادت الاعتداءات الجوية والبرية والبحرية.

قالت المنظمة في سلسلة منشورات عبر منصة (اكس): ” يتعين إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، على الأقل لكي يتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تصاعد الهجمات الجوية والبرية للجيش الإسرائيلي على غزة“.

“ينبغي على إسرائيل أن تتوقف مباشرة عن شن هجماتها التي لا تستهدف بشكل متوازن وتتسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل.”

شددت منظمة العفو الدولية على الفقدان الذي يعانيه زملاؤنا في قطاع غزة، وكذلك تواجه منظمات حقوق الإنسان صعوبات متزايدة في توثيق الانتهاكات، نظرًا لتعقيد الهجمات الإسرائيلية المكثفة وانقطاع الاتصالات.

بدعم امريكي و غربي للكيان الصهيوني ويدعم قتل الاطفال و النساء في غزة و صمت عالمي متخاذل
بدعم امريكي و غربي للكيان الصهيوني ويدعم قتل الاطفال و النساء في غزة و صمت عالمي متخاذل

وزارة الصحة:اسشتهاد اكثر من 7326 شخصًا ونشرنا تقرير الضحايا الذي يكشف عن توجه إدارة الولايات المتحدة بشكل محايد.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ينوي زيادة تكلفة الحرب في غزة من خلال الاعتداءات التي يرتكبها يوميًا ضد الفلسطينيين، وأشارت إلى أن عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة بلغ 7,326 شهيدًا. كما أكدت أن نشرها لتقرير مفصل عن ضحايا العدوان الإسرائيلي يكشف الحقيقة الحقيقية للولايات المتحدة التي تحاز من جانب العدو تمامًا.

تنظم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مؤتمراً صحفياً يتعلق بالآثار الصحية للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة على التداعيات الصحية لإستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي والعشرين على التوالي. أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم عمداً بترتيب حالة من الكارثة في غزة من خلال العشرات من المجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني يومياً.

ووفقاً لمعلومات قوية، أقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيامها بارتكاب 41 حادثة قتل في الساعات الأخيرة، تسببت في استشهاد 298 شخصاً، وتغلب هؤلاء المتوفين على النازحين إلى جنوب قطاع غزة، والذي يعتقد بأنه منطقة آمنة بوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي قام بعمل 772 مجزرة ضد العائلات، وقد تسببت هذه المجازر في مقتل 5500 شخص منذ 7 أكتوبر، ولا يزال هناك عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض. وأشار أيضًا إلى أن وزارة الصحة تلقت 1700 بلاغ عن المفقودين، من بينهم 940 طفلًا لا يزالون تحت الأنقاض.

وتم تسجيل 7.326 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك 3038 طفلا و1726 امرأة، و 414 مسنًا. وقد تعرض 18,967 مواطنًا لجروح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الحالي وفقًا للمعلومات المقدمة من القدرة.

أدى الانتهاكات الإسرائيلية ضد النظام الصحي إلى استشهاد 104 موظف في المجال الصحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وإخراجها من الخدمة. وعلاوة على ذلك، استهدف الاحتلال 57 مؤسسة صحية وأخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية من الخدمة بسبب الهجمات المستمرة ونقص الوقود.

أكدت القدرة أن استمرار سياسة التقطير في توصيل المساعدات الطبية لا ينفع النظام الصحي ويؤدي إلى المزيد من الضحايا، وأشارت إلى أن عدم دخول الوقود بشكل فوري إلى جميع المستشفيات يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى الخدمات التي تنقذ الحياة.

استغلال عدم توفير الإمدادات الطبية والدوائية للمستشفيات كسلاح إضافي لتوسيع محرقة غزة.

اعلان مميز

في سياق ذلك، أكّد القدرة أن إعلان وزارة الصحة الخاص بالتقرير التفصيلي لضحايا الهجوم الإسرائيلي يكشف الحقيقة الأليمة عن الميل المطلق للإدارة الأمريكية نحو مواقف إسرائيل، ويضعها في موقف محرج أمام شعبها والعالم. هذا الإعلان يجبرها على الهروب والانسحاب من دعم أي طرف محايد.

القدرة أعلنت أنه لا يوجد عائق يحول دون وصول أي جهة محايدة إلى غزة للتعرف على وحشية المجازر التي يرويها ضحايا الأطفال والنساء والعائلات الكاملة التي تمت طمسها خلال المحرقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت وزارة الصحة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي أن يستفسروا من الاحتلال الإسرائيلي عن سبب اضطُرار المؤسسات الدولية لمغادرة مواقعها في شمال غزة واضطرارها للانتقال إلى الجنوب، إلا لأغراض طمس الحقائق والتحكم في عملها الإنساني النبيل الذي يُفترض أن يمارسه في ظل تلك الظروف من الحروب والنزاعات.

بناءً على مبدأ الشفافية الذي تتبناه وزارة الصحة، تؤكد الوزارة للجميع أن أبوابها مفتوحة أمام جميع المؤسسات ذات العلاقة للاطلاع على أعمالها وإحصائياتها، وذلك وفقاً لما تم تأكيده من قبل السلطة المختصة.

طلبت القدرة أيضًا من المجتمع الدولي، الذي يشهد هذا الاحتيال يوميًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، أن يلقي نظرة فاحصة على معاناة شعبنا وانهيار النظام الصحي الذي يجب حمايته حتى في ظل النزاعات، وأن تكون لها جميع المناطق التي تمكِنها من أداء واجباتها تمامًا.

نحن ندعو كافة الأطراف لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإنقاذ النظام الصحي المتداعي واستعادة قدراته في علاج الآلاف من المرضى والمصابين. كما نطالب مصر بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وتوفير المساعدات الطبية والوقود واستقبال الوفود الطبية وإجلاء الجرحى والمرضى. هنا غزة من فلسطين المحتلة.

Related Articles

Back to top button