طوفان الأقصى – اليوم الـ18 للعدوان الصهيوني على غزة: أكثر من 140 شهيد في ليلة واحدة
في يوم العدوان الصهيوني ال18 مجار اكثر بحق الاطفال ونساء غزة (طوفان الأقصى)
تستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلية الصهيونية في تنفيذ غارات عنيفة على منازل المواطنين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة (طوفان الأقصى) دون إعطاء إنذار مسبق، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 140 شخص ووقوع أعداد كبيرة من الإصابات في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
في اخر التطورات في قطاع غزة فلسطين
في هجوم إسرائيلي همجي صهيوني نازي على منازل مأهولة في رفح جنوب القطاع، استشهد 28 مواطنا وأصيب عدد كبير آخر.
تم قتل 11 شخصًا من المواطنين في هجوم القوات الاحتلالية الصهيونية بقصف منزل عائلة “مخيمر” في منطقة تل السلطان برفح جنوب القطاع. (طوفان الأقصى)
وقد استشهد حتى الآن عشرة مواطنين وأصيب عدد من الأشخاص الذين نقلوا إلى المستشفى الإماراتي نتيجة لقصف إسرائيلي صهيوني نازي استهدف منزل عائلة “الحشاش” في منطقة الحشاشين برفح جنوب القطاع. (طوفان الأقصى)
ولقد استشهد 23 شخصاً من عائلة الحلبي والبهباني بعد أن تعرضت منازلهم في البريج وشارع أبو حسني بدير البلح في وسط القطاع لقصف صهيوني.
وتعرضت مسجد الإحسان في منطقة جباليا البلد في شمال القطاع لقصف من قبل طائرات الاحتلال النازية، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل. (طوفان الأقصى)
وقامت طائرات إسرائيلية بتنفيذ غارات جديدة على منازل مأهولة في منطقة جباليا البلد في شمال قطاع غزة، وكذلك في منطقة القرارة بخانيونس جنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وتم استهداف منازل الفلسطينيين في جباليا ومخيم الشاطئ وخانيونس ومنطقة القرارة ورفح ومحيط مستشفى شهداء الأقصى، والبريج ووسط القطاع بواسطة الغارات الجوية الإسرائيلية ليلاً في يوم الاثنين وفجر يوم الثلاثاء.
تسببت الضربات الجوية الليلية في استشهاد 140 شخصًا على الأقل، بما في ذلك أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح بعضهم وصفت بأنها خطيرة وحرجة. (طوفان الأقصى)
وتستمر الهجمات الإسرائيلية الصهيونية الفاشية على قطاع غزة، حيث تتركز الغارات الجوية على المنازل والمباني السكنية والمآذن والمدارس والطرق ومحطات الوقود، بالإضافة إلى استهداف مباشر لمحيط المستشفيات في مناطق متعددة من القطاع المحاصر. (طوفان الأقصى)
سياسيًا، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة و المشاركة في هذه المجازر لكيان الاحتلال الصهيوني في حملتها العسكرية على قطاع غزة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة حماس قبل أي حديث عن وقف إطلاق النار، ويرجع ذلك إلى وجود دعوات للتهدئة بين الجانبين.
عندما قررت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، إطلاق سراح امرأتين إسرائيليتين مسنتين؛ لأسباب إنسانية وصحية، طالب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بوقف التصعيد العسكري الفوري في غزة ودعا إلى ضرورة اتخاذ قرارات شجاعة. (طوفان الأقصى)
وشهد العدوان الإسرائيلي الذي استمر من السابع من تشرين الأول/أكتوبر (طوفان الأقصى) حتى الآن استشهاد اكثر من 5791 شخصًا بينهم 2360 طفلاً و1292 امرأة، وأصيب 16297 شخصًا بجروح متفاوتة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء، أن القصف الجوي الإسرائيلي ليلًا على القطاع المحاصر أسفر عن مقتل على الأقل 140 فلسطينيًا.
في تصريح لاهوتر لافروف، أشار إلى أن الولايات المتحدة تعد أحد الدول الرئيسية المتورطة في الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفقًا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الولايات المتحدة هي من بين الدول التي تتدخل في الوضع الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالإشارة إلى العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة. وأعلن أن الولايات المتحدة تضمن بقائها ضمن القادة الذين يشاركون في هذا الصراع.
في تصريحاته، أوضح لافروف أن زيادة التدخل في جنوب القوقاز يزيد من احتمالية تصاعد الصراع. وأضاف أيضًا أن الولايات المتحدة هي واحدة من الأطراف التي تتدخل بالفعل في الصراع، وذلك وفقًا لتوقعات بلينكن. جاءت تلك التصريحات بعد اجتماع وزاري لـ “3 + 3” في طهران، عاصمة إيران، يوم الاثنين الماضي.
وأشار إلى أن ذلك يشمل إرسال مجموعتين من حاملات الطائرات إلى منطقة القتال، وعدة آلاف من المقاتلين، مع جميع الأسلحة المطلوبة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، وأكد أنه كلما زاد عدد هذه الإجراءات الاحترازية من قبل أي دولة، زادت خطورتها وتصاعد الصراع.
وأكد رئيس الدبلوماسية الروسية أن “لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يتطلب تكاتف الجهود، حيث قال “إن علينا أن نعمل معاً، وليس من جانب واحد، ومن غير المرجح أن تكون جهود التوسط من جانب واحد هنا مفيدة”.
وأكد وزير الخارجية الروسي على الحاجة للاستفادة من إمكانات دول المنطقة والاتحاد الأوروبي، وقد يكون من الصعب أيضًا التخلي عن الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الخطوات الأولوية لتحقيق تسوية فلسطينية إسرائيلية يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية ومغادرة الأجانب لقطاع غزة.
فرنسياً وصل الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب في صباح اليوم، من أجل التعبير عن تضامن فرنسا الكامل مع إسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
سوف يطلب الرئيس الفرنسي بالحفاظ على حياة السكان المدنيين في غزة، بينما يستهدف الاحتلال المنطقة بغارات جوية واسعة كرد فعل على العملية بهدف معلن لتدمير حماس، وفقًا لما ذكره الإيليزيه.
من المقرر أن يُلاقي ماكرون الرئيس الوزراء لكيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم الكيان إسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة.
في تل أبيب، سيتم لقاء الرئيس الفرنسي بعائلات فرنسية أو فرنسية-إسرائيلية التي فقدت أحبائها في معركة “طوفان الأقصى” أو أصبحوا أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
بعد نفاد الوقود، توقف التيار الكهربائي عن المستشفى الاندونيسي في غزة.
تعرض مستشفى غزة الاندونيسي لانقطاع التيار الكهربائي فجر اليوم الثلاثاء بسبب نفاد الوقود تمامًا، وهذا تسبب في توقف المرافق الحيوية.
وعلى الرغم من عدم وجود التيار الكهربائي، استقبل المستشفى المصابين من ضحايا الغارات الاحتلالية من خلال الهاتف في محاولة لإنقاذ حياتهم.
دخلت العديد من الشاحنات إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح محملة بالمواد الغذائية والطبية، ومع ذلك، لا يزال الاحتلال يفرض حظرًا على دخول الوقود بواسطة قوافل الإغاثة إلى القطاع.
وأفاد المُتحدث باسم وزارة الصحة في غزة سابقاً بأن القطاع الصحي سيتوقف تماماً في أقل من 48 ساعة بسبب توقف جميع مولدات الكهرباء عن العمل.
تستهدف هجمات الاحتلال العنيفة عددًا من المنازل في خان يونس وبيت لاهيا وجباليا وبيت حانون.
وجرى تنفيذ قصف عشوائي ومتعمد بواسطة زوارق الاحتلال الإسرائيلي على السواحل في قطاع غزة، مع قصف مناطق في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون في الشمال بواسطة الطائرات الحربية بشكل عنيف ووحشي.
وقد استهدفت الهجمات الإسرائيلية عددًا من المنازل في خان يونس، وشهدت السماء مشاركة كبيرة من قبل الطائرات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في ظل تلميح الجيش الاحتلالي المستمر بقرب موعد هجوم بري، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة لم يشهدها التاريخ من قبل، حيث وصلت النظام الصحي إلى أسوأ حالة له، وبلغ عدد النازحين في القطاع مليون و400 ألف شخص، نصفهم يعيشون في مراكز إيواء.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني في مخيم الشاطئ غرب غزة أثناء نقلها للمصابين جراء المجزرة الإسرائيلية التي وقعت في المخيم.
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن العديد من الفلسطينيين لقوا حتفهم أو أصيبوا جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم الشاطئ في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين الماضي.
قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة “قامت إسرائيل بارتكاب مجزرة هائلة ضد عدة عائلات في مخيم الشاطئ، وسقط عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء الآمنين في منازلهم، وما زال هناك عدد كبير منهم تحت الأنقاض”.
تقارير أمريكية: تشكك واشنطن في خطط تل أبيب المتعلقة بالعملية البرية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأنه حسب مسؤولين في الإدارة الأميركية، فإن جيش الاحتلال غير مستعد حاليا للتوغل برا إلى قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن لدى جيش العدو خطة غير واضحة قادرة على إسقاط حكم حركة حماس، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.
ألمح المسؤولون الأميركيون إلى أن الكيان الاحتلالي يجب أن يقرر كيف يحقق هذا الهدف، سواء من خلال غارات جوية دقيقة أو بدخول القطاع بواسطة الدبابات والمشاة، مؤكدين أن هناك خسائر بشرية في كلا الحالتين من الجنود والمدنيين في القطاع.
هنا غزة فلسطين (طوفان الأقصى).