طوفان الأقصى في اليوم 65… عدوان صهيوني مستمر ومعارك ضارية بخانيونس وجباليا

طوفان الأقصى في اليوم 65… عدوان صهيوني مستمر ومعارك ضارية بخانيونس وجباليا وعلى قطاع غزة من خلال استهدافه المروع للمدنيين والمنازل والبنية التحتية الحيوية في القطاع، في ظل فشل أي تقدم في العملية البرية الصهيونية ومواصلة المقاومين الشجاعة في التصدي.

دخلت الحرب الإسرائيلية الصهيونية على غزة في يومها الـ65 حيث زادت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على المناطق السكنية في خانيونس جنوباً ومخيم جباليا شمالاً، بينما استمرت المعارك العنيفة والاشتباكات بين المسلحين وقوات الاحتلال على عدة محاور في خانيونس.

ومنذ 65 يومًا متواصلة، تتعرض غزة لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي بلا هوادة في هجوم مدمر، حيث تم تدمير كل منشآتها بلا تفريق بين المدنيين المحليين والأمميين الدوليين في جميع مناطق القطاع المحاصر. وقد وُصفت الليلة بأنها “الأكثر عنفًا”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 210 فلسطينيين خلال فترة 24 ساعة، مما يرفع عدد شهداء الحرب ومعركة طوفان الأقصى إلى اكثر من 17,700 شهيداً، وأصيب 23,000 مواطن ما يرفع عدد الجرحى إلى أكثر من 48,000 جريح.

وذكرت مصادر محلية أن طيران الاحتلال الصهيوني قام بقصف شقق سكنية كانت مأهولة، مؤدياً إلى إصابة سكانها. كما تم أيضاً حرق مدارس كانت تستضيف النازحين وتدمير الشوارع والطرق التي تربط بين المحافظات، بالإضافة إلى استهداف الأراضي الزراعية.

في فجر يوم الأحد، حدثت انفجارات كبيرة في منطقة خانيونس، تزامنت مع قصف كثيف من قبل “إسرائيل” الصهيونية للمنطقة. تم استهداف منزل في مخيم المغازي بقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة عدد آخر.

تم تكرار الهجمات الإسرائيلية الصهيونية في ساعات الليل وصباح اليوم على مدينتي رفح وخانيونس.

وانفجرت صاروخ قرب المستشفى الميداني الأردني في خانيونس وأحدثت أضرارًا وتدميرًا في محتوياته.

ولقد تعرض منزل عائلة عبد الوهاب في خانيونس للقصف من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني، مما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات الآخرين الذين نُقِلوا بعدها إلى مشفى ناصر.

وتعرضت منطقة معن الشرقية في خانيونس لغارات جوية قوية تم تنفيذها بواسطة الطائرات الحربية وتسببت في سقوط العديد من القذائف.

وقامت قوات الاحتلال الصهيونية بإطلاق قذائف دخانية وسامة نحو منطقة الحاووز المجاورة لمشفى ناصر، مما أدى إلى حدوث حالات اختناق بعد يوم طويل من الغارات التي أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيًا.

في وسط قطاع غزة، تعرضت المخيمات الفلسطينية لسلسلة هجمات جوية أسفرت عن استشهاد نحو أربعين فلسطينيًا.

وقصفت إسرائيل الصهيونية منزل عائلة العداسي في مخيم البريج بوسط قطاع غزة، مما أسفر عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 7 شهداء وعدد من الجرحى.

ولقد استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر من المواطنين نتيجة لاستهداف منزل في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

وتسبب قصف الاحتلال في ارتفاع عدد الشهداء إلى خمسة، وأصيب عدد من المواطنين. أُصِيبَتْ نتيجة القصف أيضًا منزل العائلة موسى في مخيم المغازي، فضلاً عن شقة سكنية تابعة لعائلة مسلم.

تشير مصادر فلسطينية إلى أنه تم انتشال تسعة شهداء حتى الآن من منطقة آل طنبورة، التي استهدفتها الطائرات الحربية الصهيونية في جباليا البلد قبل فترة قصيرة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الصهيونية منزلًا في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة. وقد تسبّب هذا القصف الصهيوني الإسرائيلي في مقتل عدد من الشهداء وإصابة آخرين في منزلٍ بدير البلح وسط قطاع غزة.

وتم تنفيذ غارة جوية على منطقة “ترنس البابا” في الزوايدة بوسط قطاع غزة.

وتعرض منزل عائلة نشوان المحاذي لبرج الظافر الواقع قرب السرايا في وسط غزة لقصف قوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة عدد من السكان المدنيين.

تحول مشفى الشفاء مجدداً إلى مركز لإيواء النازحين الذين يتجاوز عددهم الثلاثين ألفاً داخل أسوار المجمع.

وجددت إسرائيل قصف أحياء التفاح والشجاعية في شرق مدينة غزة بمساعدة الطائرات الإسرائيلية الصهيونية.

ولقد تسبّب طيران الاحتلال الصهيوني في هدم عمارة سكنية مؤلفة من ستة طوابق تعود لعائلة ماضي في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأشخاص داخلها.

وارتكبت قوات الاحتلال الصهيونية مجزرة بشعة جديدة عندما قصفت عمارة سكنية تعود لآل أبو وردة في منطقة جباليا، حيث كانت تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين.

ثم قام جنود الاحتلال بإحراق مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا، بعد أن قاموا بطرد النازحين منها وتركهم وحدهم على البقاء في العراء.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية اليوم الأحد عن مقتل خمسة جنود في الصراع مع قطاع غزة.

وذكر أن أربعة جنود فقدوا حياتهم أثناء المعركة في جنوب قطاع غزة، وتوفي الجندي الخامس متأثرًا بجروحه بعد المواجهة في السابع من أكتوبر السابق.

وأعلنت القوات المحتلة أيضًا عن جرح 12 جنديًا بإصابات خطيرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى جنديين آخرين على الحدود مع لبنان.

وهكذا يتزايد عدد ضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في قطاع غزة حتى يصبح 102 منذ بداية الهجوم البري و 423 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

تعرض منزل في مدينة خان يونس لقصف من طائرات الاحتلال الصهيوني

في صباح يوم الأحد، استشهد 10 أشخاص وأصيب العديد بجروح بعد أن هاجمت طائرات الاحتلال الصهيوني منزلاً في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ذكرت مصادر طبية أن عشرة أشخاص استشهدو ، بينهم معظمهم من الأطفال ، وأصيب عشرات الآخرين ، وفقد عدد من الأشخاص ، بعد قصف الطائرات الحربية الصهيونية لمنزل عائلة عبد الوهاب غرب خان يونس.

تم استهداف محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة بقصف من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية.

وقامت طائرات القوات الاحتلالية بشن ضربات قوية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما شهدت منطقة تل الزعتر ومخيم جباليا تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيّرة.

 غارات إسرائيلية عنيفة وسط قطاع غزة 

في ليلة أمس، استشهد عشرات المواطنين والجرح خلال استهداف طائرات الاحتلال الحربية الصهيونية لمنازلهم في مدينة دير البلح ومخيمات النصيرات والبريج والمغازي.

ذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الحربية الصهيونية هاجمت منزلا يعيش فيه العديد من السكان في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن أربعة مواطنين وإصابة عدد كبير من الناس.

وذكرت أن القوات العدو الصهيوني استهدفت أيضًا منزلًا في مخيم المغازي في وسط القطاع، مما تسبب في استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العديد.

وأفادت أن طائرات الاحتلال الصهيوني قد قصفت منزلًا يعيش فيه سكان في مخيم البريج، ونتج عنه استشهاد ما لا يقل عن 7 مواطنين، وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى وجود عدد من المواطنين تحت الأنقاض

وعمدت قوات الاحتلال الصهيوني إلى استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عن طريق طائراتها الحربية، ونتج عن ذلك استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

ولقد شرعت قوارب الاحتلال الحربية الصهيونية في إطلاق النيران ببنادقها الثقيلة على ساحل مدينة رفح.

واستمرت قوات الاحتلال الصهيونية في قصفها المكثف لمدينة خان يونس والمنطقة الشرقية بشكل خاص، وتحديداً مناطق عبسان، ومعن، وبني سهيلا، بالإضافة إلى مدينة رفح.

الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء هو 17700 وعدد المصابين هو 48780

وجدت الإعلام الحكومي أن عدد الشهداء هو 17700 وعدد المصابين هو 48780، وذلك منذ 7 أكتوبر. ومن هنا، ندعو إلى توفير ممر آمن لإرسال المساعدات الطبية.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا في العدوان الإسرائيلي إلى 17700 شهيد و 48780 جريح، منذ سابع أكتوبر الماضي من معركة طوفان الأقصى. وحذر المكتب من الوضع الصحي والإنساني، مطالبًا بتوفير ممر إنساني آمن لدخول كميات كبيرة من المساعدات الطبية والوقود ووصولها لجميع مستشفيات قطاع غزة.

خلال المؤتمر الصحفي اليومي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الصهيونية نفذت 20 مجزرة مروعة وقتلت عائلات بأكملها. ووصل عدد الشهداء الذين نقلوا إلى المستشفيات إلى 210، وعدد الجرحى إلى 2300. وما زال هناك عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.

فيما يتعلق بالوضع الصحي، أوضح المكتب أنه تم استهداف سيارة إسعاف أثناء أدائها لمهام الإجلاء في منطقة مستشفى غزة الأوروبي، مما أدى إلى إصابة مسعفين وتسبّب في تلف سيارة الإسعاف، وبذلك يرتفع عدد السيارات الإسعاف المستهدفة إلى 57.

وأكّدت الجهة المعنية أن الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لا يزال يحاصر مشفى كمال عدوان والعودة في شمال قطاع غزة. وفي الساعات الأخيرة، ارتكبت قناصة الاحتلال الصهيونية التي تحاصر مشفى العودة جريمة قتل لاثنين من الكوادر الطبية وأصابت العديد من النساء الحوامل بجروح بالغة عند وصولهن للمشفى لإجراء الولادة.

وفقًا لما أوضحه المكتب، فإن النساء الحوامل في شمال غزة غير قادرات على الوصول إلى خدمات الولادة في مستشفى العودة، مما يعرض حياتهن وحياة أجنتهن للخطر، ويعاني سكان شمال غزة من حملة القتل من بيت لبيت ومن مدرسة لأخرى، ويترك الجرحى ليموتوا بسبب الحصار على المستشفيات وانقطاع الخدمات الطبية.

في جنوب غزة، أصبحت المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الهائلة من الجرحى والعديد منهم يفقدون حياتهم بسبب تقارير المكتب التي تفيد أن الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني يعمد إلى تهجير مرضى الأورام للمرة الثانية من أماكن علاجهم.

أكد مكتب الإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني قد ألقى القبض على ثلاثة مسعفين واستولى على سيارات الإسعاف، وأنه لا يزال يُحتجز 36 من الكوادر الصحية بمن فيهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير عام مجمع الشفاء الطبي، تحت ظروف غير إنسانية.

توضح مكتب الإعلام الحكومي أن القوات الإسرائيلية الصهيونية استهدفت بشكل متعمد 132 مؤسسة صحية، وأجبرت 22 مستشفى و 46 مركز صحي على التوقف عن العمل. ونتج عن العدوان الإسرائيلي الصهيوني على النظام الصحي مقتل 295 من الكادر الطبي وإصابة المئات منهم.

بمناسبة الذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تحل في العاشر من ديسمبر، طالب المكتب العالمي للحرية بوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني انتصارًا للإنسانية. كما دَعا المؤسسات الصحية حول العالم إلى تنظيم فعاليات (أسبوع التضامن مع القطاع الصحي) للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وحربه المستمرة ضد المستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الصحية.

طالب المكتب، المجموعات الطبية في جميع أنحاء العالم، بالوصول إلى قطاع غزة، لإنقاذ الجرحى خاصةً في مجال جراحة العظام، كما طالب الكوادر الصحية والمتقاعدين والخريجين والطلبة من جميع التخصصات الطبية بالانضمام إلى العمل فورًا في مستشفيات الشمال ومجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.

أكد المكتب أن طريقة إخراج الجرحى لا تزال مقيدة وغير فعالة وتتسبب في موت المئات من الجرحى، وطالب بضرورة إيجاد آلية فعالة للعلاج في الخارج للحفاظ على حياة الجرحى. وتكرر طلبه لشركاء العمل الصحي بإقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لرعاية النازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح.

وقدمت المؤسسات الدولية طلبًا بتوفير مواد اختبار الدم بسرعة لضمان سلامة وحدات الدم ونقلها بأمان إلى المصابين والمرضى. كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بتوفير ممر آمن لدخول كميات كبيرة من المساعدات الطبية والوقود، وضمان وصولها إلى جميع مستشفيات قطاع غزة.

وناشد جميع المؤسسات بالبدء فوراً في توفير الاحتياجات الطبية والوقود لتشغيل مجمع الشفاء الطبي، وهو الأمل الوحيد أمام حاجة الجرحى والمرضى في شمال غزة.

وقام عدد من الأشخاص المتطوعين بتنظيم مبادرة لإنشاء مساكن مؤقتة للنازحين في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوب قطاع غزة في فلسطين المحتلة.

تهدف المبادرة الى حماية النازحين وعدم تعرضهم للقصف الذي يستهدف منازلهم وممتلكاتهم وتأمين اماكن اقامتهم.