طوفان الأقصى | مجازر على قطاع غزة لليوم الـ26 في كل ساعة مجزرة جديدة

مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدوانه على قطاع غزة لمدة 26 يومًا على التوالي، وقيامه بإرتكاب مجازر بحق المدنيين بشكل مباشر من خلال استهدافهم بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية المدعومة من امريكا واورباء وحتى بعض الدول العربية، وتقابل مع مقاومة شرسة من جانب فصائل المقاومة في قطاع غزة على الأرض.

وقام الجيش الإسرائيلي الصهيوني بنشر مقاطع فيديو جوية توضح ضربات طائراته الحربية لأبراج سكنية ومناطق مأهولة بالسكان في قطاع غزة تحت الصمت العالمي المتخاذل، كجزء من الهجوم الإسرائيلي المجرم والعنيف الذي يستمر منذ 26 يومًا، مما تسبب في وفاة آلاف الأشخاص وإصابة آلاف آخرين.

بسبب استمرار الهجمات الوحشية على المدنيين، ازداد عدد الضحايا في العدوان إلى 8796 شخصاً، بما فيهم 3648 طفلاً و2290 امرأة و510 شخصًا مسنًا، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألف جريح في قطاع غزة.

وضربت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية النازية المناطق المأهولة في الزنة والقرارة شرق خانيونس بعمليات القصف، إضافة إلى قصف متواصل في شمال وشرق مدينة غزة، وشرق جحر الديك وسط قطاع غزة.

تعرضت مناطق العامودي غرب بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، والنصيرات والبريج في وسط القطاع، لقصف مدفعي ليلي في الليلة الماضية.

كتائب القسام تدمر اليات العسكرية الصهيونية

حسب مصادر محلية، يحدث اشتباك عنيف بين قوات الاحتلال الصهيونية المتسللة والمقاومين الفلسطينيين جنوب حي الزيتون في مدينة قطاع غزة.

أعلنت كتائب القسام أنها قد أتلفت آلية تسللت إلى شرق حي الزيتون باستخدام قذيفة الياسين 105 وأشعلت النيران فيها.

ووفقًا لمصادر محلية، أشارت إلى أن التوغل الإسرائيلي الغاشم يتركز بشكل رئيسي في مناطق شمال وشمال غرب قطاع غزة وجنوب شرق مدينة غزة.

حاولت القوات المحتلة التسلل إلى منطقة عبسان في شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، ولكن تمكنت المقاومة من صدها.

قصف عنيف في قطاع غزة وقنابل المضيئة

تعرضت تل الهوى بالقرب من مستشفى القدس غرب غزة لقصف من الطائرات الحربية بواسطة صواريخ حيّة، وقامت الطائرات المروحية بإطلاق النار من أسلحتها الرشاشة صوب عدة منازل، كما تواصلت رمي القنابل المضيئة في سماء المدينة.

وقد استخرجت الفرق الطبية ستة شهداء وعدة جرحى نتيجة استهداف منزل عائلة كريزم المجاور لعيادة الفاخورة في غرب بلدة جباليا بشمال القطاع.

مجزرة جديدة في مخيم جباليا

شهد اليوم مقتل العديد من الفلسطينيين وجرح آخرون في حادثة مأساوية جديدة، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية النازية بقصف مسكنات في منطقة الفالوجا.

تسببت غارات الاحتلال في تدمير تسعة منازل فوق رؤوس سكانها في الفالوجا.

أثبتت مصادر محلية أن الأطفال هم الأكثر إصابة، والذين استشهد منهم المئات، منذ بداية العدوان، نتيجة للغارات المستمرة من قبل قوات الاحتلال على المنازل والمنشآت المدنية.

تحدث المذبحة وسط نداءات وزارة الصحة إلى المؤسسات الدولية والحكومات بتوفير الوقود، لضمان استمرار تشغيل المستشفيات المعرضة لانقطاع التيار الكهربائي في أي لحظة، نظرًا لنفاد الوقود الذي يمنع الاحتلال من إدخاله إلى قطاع غزة.

تستخدم قوات الاحتلال الصهيوني الفاشي و النازي قذائف تحتوي على كميات ضخمة من المتفجرات في استهداف المنازل والمنشآت المدنية في قطاع غزة.

تؤكد وزارة الصحة أن الأسلحة المستخدمة من قبل القوات المحتلة تتسبب في حروق شديدة وذوبان لأطراف المصابين.

توثق المشاهد لحظات الفورية التي تلت المجزرة في منطقة دوار الشهداء الفالوجا في شمال غزة.

وأشار المكتب الحكومي في غزة إلى أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تعرضت لأضرار متفاوتة في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف 58 مقر حكومي و47 مسجداً و3 كنائس، ولم تتمكن الفرق المختصة من الوصول إلى بعض المناطق المستهدفة بسبب تعقيد الوضع.

المقاومة تتصدى للتوغل البري الصهيوني العالمي

عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على توسيع عمليته البرية في قطاع غزة، في حين تقاوم قوات المقاومة ضده، وهناك اشتباكات تجري على الأرض في قطاعات مختلفة، وخانيونس يشهد اشتباكات عنيفة.

أقرت القوات المسلحة الإسرائيلية مقتل 10 جنود وجرح آخرين بشكلٍ خطير أو متوسط، خلال المواجهات المستمرة مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة. يأتي ذلك في اليوم الـ26 من الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة. يجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتراف مساء أمس بوفاة جنديين في المعارك التي وصفت بأنها عنيفة.

إطلاق صواريخ تجاه الأراضي المحتلة كرد على الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين.

يأتي ذلك، بينما تستمر القصف الإسرائيلي الغاشم على عدة مناطق في قطاع غزة في فجر وصباح يوم الأربعاء، ويتسبب ذلك في سقوط العديد من الشهداء والجرحى، بعد المذبحة المروعة في جباليا في الامس التي أدت إلى استشهاد وإصابة 400 مدني.

تم استهداف مناطق مختلفة في قطاع غزة بقصف عنيف ومكثف، بالإضافة إلى قصف مدفعي عنيف ومستمر لعدة ساعات استهدف مناطق شرق وشمال مدينة غزة، وشرق جحر الديك في وسط قطاع غزة.

زادت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية من ضرباتها الجوية على حي الزيتون في مدينة غزة، مما تسبب في اندلاع حرائق. كانت القصف يأخذ شكلاً مشابهاً للحزام الناري، وهو أسلوب استخدمته قوات الاحتلال الصهيوني قبل دخولها إلى المنطقة المستهدفة.

تدمير 4 مركبات باستخدام قذائف “الياسين105”

أعلنت كتائب القسام في بيان صادر عنها عن قدرة المجاهدين على تدمير 4 مركبات باستخدام قذائف “الياسين105″، والهجوم على قوة مشاة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون، بالإضافة إلى قصف القوات المتسللة في جنوب قطاع غزة بقذائف هاون من الحجم الثقيل.

وفي السياق ذاته، قامت حركة القسام بإطلاق طائرة “زواري” انتحارية نحو تجمع للآليات المتسللة إلى الغرب من مدينة النور باتجاه جنوب قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، شنوا هجوما مفاجئا على قوة جنود صهيونية في المنطقة الغربية لإيرز من الخلف، وقتلوا 3 جنود بنجاح من مسافة قريبة. كما تمكنوا من إطلاق صاروخ نحو بوابة النسر باتجاه الجزء الشرقي من المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

تعرضت “إسرائيل” الكيان الصهيوني لأول هجمات قوية التي كانت تتوقعها خلال تقدم قواتها البرية في قطاع غزة، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني صباح اليوم الأربعاء بمقتل 13 من جنوده.

وقالت حركة حماس بالكشف عن معلومات حول الوقت والمكان الذي تعرض فيه 13 جندياً إسرائيلياً للقتل، في حين احتفظ الجيش الإسرائيلي بالتزامن حول هذه التفاصيل. وأفادت حماس بأن المقاومة نفذت هجوماً على قوة عسكرية إسرائيلية مشاة بعد دخولها إلى أحد المباني في بيت حانون، حيث استهدفت في الوقت ذاته آليتين تابعتين للقوة المشاة، وكانتا تعملان في تأمينها.

نداءً للجمهور الإسرائيلي للتحضير لاستقبال الأخبار السيئة القادمة من غزة

وجهت وسائل الإعلام العبرية نداءً للجمهور الإسرائيلي للتحضير لاستقبال الأخبار السيئة القادمة من غزة، بينما اعتبر وزير الحرب يوآف غالانت أن مقتل جنوده في الهجوم البري يعد ضربة قاسية ومؤلمة.

أفادت وسائل الإعلام التي نشرت تقريراً عن مقتل الجنود في منطقة بيت حانون المجاورة للحدود الإسرائيلية المستوطنات الشمالية الشرقية لقطاع غزة، أن أفراد حماس يظهرون فجأة من خلف القوات الإسرائيلية ويقتلون الجنود، ثم ينقلبون ويغادرون الموقع.

بدأ الجيش الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء بشكل فعلي وواسع النطاق في التوغل براً إلى قطاع غزة واحتلال مناطق زراعية ومفتوحة في المناطق الشمالية والوسطى وعلى طول الساحل، بدءاً من الشمال.

يتم استخدام الجيش الإسرائيلي الصهيوني في هذه العملية تكتيكات عسكرية متنوعة، بما في ذلك الهجوم الجوي واستخدام المدفعية قبل تقدم الدبابات بمسافة قصيرة. وفي نفس الوقت، تستخدم جرافات الحفر العسكرية الضخمة لتنظيف الأرض وبناء تعزيزات سريعة لحماية القوات المتقدمة.

قصف تل أبيب وعسقلان ومستوطنات الداخل المحتلة

كانت كتائب القسام ترد بالمثل على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق المدنيين، حيث قامت في مساء أمس الثلاثاء بقصف تل أبيب وعسقلان ومستوطنات الداخل المحتلة بوابل من الصواريخ. وفي نفس الوقت، قام المقاومون بتصدي المحاولات العدوانية لجيش العدو على عدة محاور في اتجاه قطاع غزة.

تم تقديم إنذارات في تل أبيب وعسقلان والمناطق الداخلية المحتلة. تزامن ذلك مع محاولات القبة الحديدية للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية التي رصدت في سماء تل أبيب.

امريكا ودول غربية ترفض وقف اطلاق النار في قطاع غزة

على المستوى السياسي، في حين ترفض الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى في الغرب وقف إطلاق النار بزعم أنه يخدم مصلحة حركة حماس، قررت بوليفيا قطع علاقاتها بكيان الاحتلال، وفي نفس الوقت استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.

سيارات إسعاف مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في تحرك استعداداً لنقل 81 جريحا فلسطينياً من غزة.

وقد دخلت العديد من سيارات الإسعاف المصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر فرح لنقل 81 جريحا فلسطينيا الذين أصيبوا جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ستقوم 40 سيارة إسعاف مصرية بالاستعداد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، بينما خرج عشرات الأجانب الذين يحملون جنسيات أخرى من قطاع غزة صباح اليوم إلى الجانب المصري من معبر رفح.

وقد تم البدء في إجراء العمل في معبر رفح البري اليوم لنقل 81 شخصًا مصابًا من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، وللسماح بسفر عدد من الأشخاص الذين يحملون جنسيتين.

وتم التوصل إلى اتفاق بين مصر وسلطات الاحتلال وحماس بوساطة قطرية وتنسيق من الولايات المتحدة، يسمح بإخراج حاملي جوازات سفر أجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة من قطاع غزة، وفقًا لمصادر دبلوماسية أجنبية مطلعة على الاتفاق والتي أفادت صحيفة “هآرتس”.

ذكرت شبكة ABC الإخبارية الأسترالية أن موظفي القنصلية الأسترالية في قطاع غزة قد أُرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى المواطنين الأستراليين في قطاع غزة، حيث تم توجيه نصائح يُنصح بها الأشخاص بالتوجه إلى رفح، نظرًا للأنباء القائلة بإفتتاح المعبر للأجانب لدخول مصر في الوقت القريب.

وذكر في رسائل البريد الإلكتروني: “استغل الفرصة للخروج من غزة”.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن خروج حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة ليس مرتبطًا بالمفاوضات الجارية لبحث هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع.

العديد من الأجانب الذين يحملون جنسيات أخرى قد بدأوا بالخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح للمرة الأولى منذ بدء الهجوم.

في يوم الأربعاء، قام العديد من الأجانب والفلسطينيين الذين يحملون جنسيات مزدوجة بمغادرة قطاع غزة متجهين إلى مصر، بعد أن تم فتح معبر رفح لأول مرة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.

تم السماح لهؤلاء الأجانب والفلسطينيين بالدخول إلى المعبر صباح اليوم بعد إعلان السلطات المصرية عن فتحه “استثنائيا” للسماح بنقل نحو 90 جريحا فلسطينيا وخروج حوالي 450 من الأجانب والأشخاص الذوي الجنسية المزدوجة.

مع العلم ان معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري ونستغرب من تتدخل الكيان الصهيوني في ان يسمح ام لا في فتحه السؤال الى الجانب المصري وكل المتابعين الذين دوما يتم طرح هذا السؤال و الاستغراب هل معبر رفح هو معبر الكيان الإسرائيلي الصهيوني ام معبر مصري خالص ؟؟؟ عليكم الاجابة بشكل واضح لنجيب على هذا السؤال الذي يحير العالم العربي والعالم الحر.

هنا قطاع غزة من فلسطين.