طوفان الأقصى – 16 يوم على العدوان الإسرائيلي.. الاحتلال يواصل مجازره ودماره وحصاره في قطاع غزة
في قطاع غزة الاحتلال الصهيوني النازي يواصل مجازره ودماره وحصاره
في اليوم السادس عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف المناطق السكنية والاستهداف المباشر للسكان ، مما أدى إلى استشهاد حوالى 200 مواطن أمس السبت ، وما زال يستمر بنفس الوتيرة اليوم الأحد. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا هذا العدوان منذ بدايته بلغ 4741 شهيدًا ، من بينهم 1873 طفلاً و1023 امرأة و187 مسنًا ، بالإضافة إلى 14245 جريحًا.
أدت الهجمات الموجهة ضد المدنيين وتدمير المنازل والمباني السكنية التي يقوم الاحتلال بتدميرها فوق رؤوس ساكنيها إلى نزوح حوالي 60% من سكان القطاع عن منازلهم، في ظل ظروف صحية ومعيشية كارثية، بينما أقامت وكالة الغوث “الأونروا” مخيماً لإيواء مئات المواطنين.
تسببت طائرات الاحتلال في تدمير مقهى في وسط مدينة خانيونس، مما أسفر عن استشهاد حوالي 12 شخصًا وإصابة العشرات بجروح متنوعة، وغالبية المصابين من المواطنين النازحين من مناطق شمال القطاع ومدينة قطاع غزة.
ذكرت وزارة الداخلية أن الاحتلال قام بالاستهداف مبنى لعائلة المزنر في شارع الثلاثيني في وسط مدينةقطاع غزة، وقد تم أيضًا استهداف منزل لعائلة “سويدان” غرب مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى استهداف منزل لعائلة الأسطل خلف شركة جوال وسط محافظة خانيونس، وتم أيضًا استهداف شقة سكنية في أحد الأبراج بمنطقة الصفطاوي قرب مدرسة سعد شمال قطاع غزة.
في فجر يوم الأحد، هاجم الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة السوارحة في المحافظة الوسطى، مما أدى إلى اشتهاد عدد كبير من المواطنين وجرح العشرات بجروح مختلفة.
في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الأشخاص الذين استُشهدوا في قطاع غزة قد ارتفع إلى اكثر 4385، وذلك بسبب استمرار الهجوم الإسرائيلي الوحشي على القطاع لمدة 16 يومًا متتاليًا.
أشير إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 1756 وعدد السيدات الشهداء بلغ 967، بينما تعرض 13561 آخرين لإصابات متنوعة.
تم أمس للمرة الأولى منذ بدء العدوان على قطاع غزة دخول 20 شاحنة مساعدات، ولكن هذه المساعدات لا تُعَدُّ سوى نقطة صغيرة في بحر احتياجات القطاع، خاصةً أنه كان يتم دخول 450-500 شاحنة يوميًا من معبر رفح إلى قطاع غزة قبل توقفه تمامًا منذ 16 يومًا، وهذا يُظهِر حجم الاحتياجات التي تضاعفت نتيجة للعدوان، بالإضافة إلى عدم دخول أي وقود، وأعلن الاحتلال أنه لن يسمح بدخول الوقود الذي نَفَدَ من معظم المرافق آخر وشلها.
تستيقظ غزة على مجزرة جديدة.. مع الأقل 50 شهيدا بفعل القصف الإسرائيلي، بينهم أطفال ونساء.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن هجماته وقصف المناطق المأهولة والمنازل في قطاع غزة بشكل مكثف لليوم السادس عشر على التوالي، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين، بالإضافة إلى تسببه في دمار هائل وخسائر فادحة.
تعرضت منازل المواطنين في المحافظة الوسطى لقصف من طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 70 شخصًا، وغالبيتهم من الأطفال.
أكدت المصادر الطبية في قطاع غزة أن حوالي 50 شخصًا قد استشهدوا نتيجة القصف الذي تعرض له القطاع خلال الليلة الماضية.
وقد استهدفت القوات المحتلة منزلاً يعود لعائلة الأسطل في وسط مدينة خان يونس، مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء بينهم سيدتان وطفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة. بالإضافة إلى ذلك، تعرض مسجد التوبة الواقع غرب مخيم جباليا في شمال القطاع للقصف.
جاءت هذه الأحداث بعد هجوم آخر استهدف سوق النصيرات في وسط القطاع، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
واستهدف الاحتلال أيضاً عدداً من الفلسطينيين في قصف منطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى استهداف الطيران الإسرائيلي عدة منازل سكنية في محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة قطاع غزة، مما تسبب في استشهاد بعض المدنيين.
وما زال الاحتلال يستمر في هذا السياق لمدة ستة عشر يومًا متتاليًا في حربه الهمجية النازية على القطاع المحاصر، مما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء وعدد كبير من الجرحى.
عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتظاهر في تل أبيب وتطالب نتنياهو بالانسحاب.
تجمع مئات المواطنين الإسرائيليين والمستوطنين من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة في العاصمة تل أبيب مساء يوم السبت الماضي.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية بأن عشرات العائلات الاسرا التي لدى المقاومة في قطاع غزة خرجوا في تظاهرة أمام مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية وطالبوا بأن يتنحى نتنياهو عن السلطة ويعترف بفشله، ويرجعوا أبنائهم من قطاع غزة. كما رفع المتظاهرون شعارات تدعو حماس لاعتقال نتنياهو مقابل الإفراج عن الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
يشهد نتنياهو وحكومته النازية زيادة في حالة الغضب والاستياء في المجتمع الإسرائيلي مع زيادة المطالبات برحيله ومحاكمته. في الوقت نفسه، أكدت الحركة الديمقراطية في الأراضي المحتلة أن ديوان رئيس الحكومة أحرق وثائق بعد تنفيذ كتائب القسام عملية “طوفان الأقصى” في سابع أكتوبر الحالي.
اشارت الى ان ديوان نتنياهو يقوم بتلك الخطوة في محاولة لتخفيف مسؤوليته عن فشل حكومة الاحتلال في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات والثكنات في غلاف قطاع غزة.
أعلن المُتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني يوم أمس السبت، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في فلسطين ارتفع إلى 210.