مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان ومن هم المجرمون القتلة الإرهابيون
مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان ومن هم المجرمون القتلة الإرهابيون
مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها الأيدي الخائنة لحزب الكتائب اللبناني بقيادة المجرم الإرهابي إيلي حبيقة وجيش لبنان الجنوبي بقيادة المجرم الإرهابي سعد حداد (وجيش لبنان الجنوبي منشق عن الجيش اللبناني وكان فيما بعد من تنظيم جيش الدفاع الصهيوني)
والجيش الإسرائيلي بقيادة الإرهابي أرييل شارون وكما تشير العديد من الروايات ومن بعضها لصحفيين من أوروبا ،
وأبرزهم الصحفي الفرنسي آلان مينارغ واليهودي الفرنسي أمنون كابليوك ،
اللذين كتبوا كتابيًا عن تلك المجزرة أن وقد جمع الصليب الأحمر جثث أكثر من 3000 طفل وامرأة وكبار السن ورجال أعزل
وكان المجرم اللبناني الإرهابي إيلي حبيقة قد قاد مجموعات من القتلة الإرهابيون لأكثر من 2000 مجرم لارتكاب المجزرة بالتنسيق مع قطعان الكيان الصهيوني وعلى رأسهم المجرم أرييل شارون الإرهابي وزير الدفاع الصهيوني آنذاك ورفائيل إيتان.
التي أضاءت قطعانها سماء المخيمات الفلسطينية بالقنابل النارية المضيئة ، مما سهل مهمة القتل ،
ووصفت العديد من الروايات من بشاعة القتل التي حصل هناك ، بما في ذلك شق وبقر بطون الحوامل واخراج الجنين امام اعين امه وقتله والاغتصاب الجماعي ، بأسلوب حقير وشنيع وفي قمة الارهاب للغاية ،
كما قامو في البداية في دعوة سكان المخيمات الفلسطينية بمكبرات الصوت (سلم ، تسلم) وعندما تغادر العائلات بسلام بناءً على النداء المكبرات ، وعندما تجمعو كما طلب منهم وتبداء حفلة الاجرام في قتلهم دون أدنى رأفة ورحمة.
وحتى اليوم هذا لم تتم أي محاكمة عادلة لمجرمين تلك المجزرة باستثناء “لجنة كاهان” التي شكلتها حكومة الكيان الصهيوني والتي أدانت أرييل شارون دون عقاب.
بل وكلف فيما بعد بتشكيل حكومة للكيان الصهيوني المحتل! ولم يرقد المخيم في سلام على شهداءه ، ولكن المجازر تجددت في المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1985 ،
وهذه المرة على يد المجرمين و الإرهابيون منحركة أمل الشيعية واللواء السادس في الجيش اللبناني فيما يسمى بالحرب المخيمات.
عام 1982 وما سبقه كانت هناك صفحات عديدة من الإجرام ضد الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان،
ولكن مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في ذلك العام بعد مجزرة تل الزعتر عام 1976 لا تزال أبرزها لقذارة وطرق الأعدام البشعة بحق الاطفال والرجال والنساء وحتى الحيوان لم يسلم من أرهابهم وكثرة الشهداء وهذه هي طبيعة المجرمين الإرهابيون ،
حيث تحالفت حثالة العرب في لبنان مع قطعان اليهود ، وكان رئيس الكيان الصهيوني عام 1982 المجرم الإرهابي مناحيم بيغن
الذي قاد عصابات (أرغون وستيرن) في مجزرة دير ياسين عام 1948 في فلسطين المحتلة ، ووزير خارجيته الإجرامي الإرهابي اسحاق شامير زعيم عصابة شتيرن التي ارتكبت العديد من المجازر بحق الفلسطينيين العزل.
لكن هذا التاريخ الإجرامي لم يمنع الرئيس العربي المصري أنور السادات من التوصل إلى سلام مع مناحيم بيغن ،
ولم يمنع القادة العرب من الجلوس مع المجرم إسحاق شامير في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991. في ذلك الوقت فإن المجرم إيلي حبيقه الإرهابي رجل المهمات القذرة أصبح لاحقا وزيرا في لبنان،
وقال “ان الحرب لها أحكامها وقراراتها. السلام له أحكامه ايضا. الحرب توقفت ومهمتي الان مساعدة اللبنانيين على تجاوز آثارها “.
كما أصبح فيما بعد حليفاً قوياً للقيادة السورية برئاسة حافظ الأسد التي كانت تدعي دعم المقاومة وتساهم في إبادتها ،
واستقبل فيها مثل الأبطال! قبل اغتياله في وقت لاحق عام 2002 ، في وقت كان على وشك الإدلاء باعتراف أمام محكمة العدل الدولية يدين فيه الإرهابي أرييل شارون.
تمر سنوات ويتضح المزيد من المعلومات عن تلك الحقبة التي تجاوزت فيها آلات قتل المدنيين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان حدود العقل البشري ولا يوجد تفسير لها غير أن هذه الجريمة بكل بشاعتها يمكن لم يحقق الا أكثر من قتل الأبرياء بسبب شدة الكراهية والبغضاء فيه.
لأنه فشل في إخضاع الشعب الفلسطيني المقاوم بكل الوسائل لاستعادة الوطن المحتل ، وفشلت جهود كبيرة لإخضاع الشعب الفلسطيني ، ولم يقتصر الأمر على جهود الكيان الصهيوني فحسب ،
بل من حلفائه العرب العملاء ، ولكن تشاء الأقدار أن يظل الشعب الفلسطيني خاصة والعرب عامة عصي عليهم ويؤمنون بعدالة قضيتهم. إن زيادة وضوح الرؤية يوما بعد يوم ، وخاصة الاندفاع العربي نحو التطبيع ، من فوائد عديدة قد تفيد مصلحة القضية ومن يؤمن بها ، وخاصة بين الشعوب العربية.
المجد والخلود لشهداء مخيمي صبرا وشاتيلا ولكل شهداء فلسطين في جميع انحاء بقاع الارض. واما الإرهابيون مرتكبي هذه المجازر لهم الذل والعار الدائم الذي لم ينساه التاريخ.
وأما الإنسانية التي تطالب وتدعي بها دول العالم كثيرة ، وخاصة الدول الغربية ان صبرا وشاتيلا وقبل ذلك تل الزعتر والجرائم التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني، لقد أسقطت الغطاء عن وجوهكم القبيحة والمجرمة وقلوبكم التي لا تحمل أي قيمة إنسانية.
المجد والخلود لشهداء فلسطين وكل رجل شريف مناضل في العالم الحر الذي يقاوم الاستعمار والاحتلال
مجزرة