مصري يتهم زوجته بأنها رجل
أشغلت الرأي العام في مصر في الساعات الماضية قصة غريبة، بعد حدوث حادثة مثيرة للجدل في محافظة البحيرة شمال البلاد. تمثلت الحادثة في كشف شاب تعرض للخداع من قبل أسرة زوجته. بحسب زعمه، تبين أن زوجته هي رجل وتحمل سمات الذكورة والأنوثة معًا.
وفقًا لما صرح به الشاب للإعلام المحلي، يعود الحادث المروع إلى طلبه للموافقة على زواج “الفتاة” المرغوبة في عام 2018، وتمت مراسم الخطبة لمدة سنتين، وبعدها تمت عملية الزواج.
تحتاج لعملية جراحية
ويتبين في وقت لاحق أنه تعرض لصدمة كبيرة بعد اكتشافه أن زوجته تحمل سمات الذكور والأنثى معًا، واتصل بأهلها وأخبرهم بذلك. وأضاف أن عائلة زوجته أشارت إلى أنها تحتاج إلى عملية جراحية.
وصرح أن الطبيب قد أخبره أن العملية تهدف إلى إثبات هويتها كسيدة فقط، ولكن الطب لن يكون قادرًا على تجسيد كل الصفات الأنثوية لها.
أدى الأمر إلى رغبتها في الانفصال بشكل سلمي، ولكن عائلتها رفضت هذا الطلب.
جلسة عرفية حسب التقاليد
على الرغم من تأكيد الشاب عقده لجلسة عرفية وانتهائها بحكم لصالحه، إلا أن العائلة طالبت بتسليم الممتلكات والفصل بسلام.
وختم قائلاً إنه اكتشف أن زوجته كانت تحمل اسم ذكر لمدة تسع سنوات، وعندئذٍ قررت أسرتها تغيير اسمها في الوثائق. وبسبب أن هرمونات الأنوثة كانت مسيطرة على الذكورة لديها، قام أهلها بتعديل اسمها ومعلوماتها في الوثائق.
الزوجة المصرية ترد على الاتهام
كانت الزوجة ترد على تلك التصريحات والاتهامات، مشيرة إلى أنها كانت عند الولادة ذكراً وحينها كانت طفلة صغيرة، ولكن بسبب وجود تشوه خلقي فيها، خضعت لعملية تحويل جنسي، وقد تمت عملية تصحيح وتعديل الجنس عندها عندما كانت في عمر 9 أشهر.
أكدت بقوة أنها امرأة كاملة ونفت صحة اتهامات زوجها، مطالبة بإحضارها للطب الشرعي، وذلك بالذات لأنها حامل منه وتعرضت للإجهاض نتيجة العنف الوحشي الذي تعرضت له.
وأفادت بأنها تعرضت لحملة إساءة لسمعتها من زوجها وأسرتها، خاصة والدتها، بسبب جشعهم للحصول على المال من والدتها.