هولوكوست غزة – أكثر من 12000 شهيد الى الأن في يومه 43
هولوكوست غزة، والعداون الصهيوني يصل لمستوى الإبادة الجماعية، ليومه الـ 43 على التوالي، بزيادة غاراته، واستمرار قصف المنازل وسكانها، واقتحام مجمع الشفاء الطبي ليكمل هولوكوست غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية.
وقعت مجزرة جديدة في شمال قطاع غزة، حيث قتل العديد من الأشخاص بنيران الاحتلال التي استهدفت مدرسة الفاخورة ليكمل مجازره و هولوكوست غزة.
تعرض العديد للقتل والجرح في حادثة جديدة تمت بوحشية من قبل القوات الصهيونية المحتلة التي تنفذ محرقة هولوكوست غزة. حيث وقعت هذه المجزرة في مدرسة الفاخورة التي تتبع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جباليا، الواقع في شمال قطاع غزة وهي توفر مأوى للمئات من النازحين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن هناك تقارير تفيد في اسشتهاد 80 شخصًا كضحايا أولية في مأساة مدرسة الفاخورة في شمال قطاع غزة، بينما أشار صحفي فلسطيني إلى وفاة حوالي 200 شخص كضحايا في تلك المأساة والمحرقة هولوكوست غزة ما زالت مستمرة تحت صمت دولي وعالمي ظالم.
اسشتهاد العشرات وما يزال تنفيذ هولوكوست غزة بكل وحشية
قتلت ثلاث نساء فلسطينيات وأُصيب بعض الآخرين في غارة جوية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي القصاصيب شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية بمصرع ثلاثة أشقاء نسوة وإصابة أفراد آخرين من عائلة المطوق في هجوم إسرائيلي استهدف منزلهم في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمال القطاع. وقد أُطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة فوق المخيم لتكمل هولوكوست غزة الاجرامية.
وأقدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية على قصف مدرسة الفلاح في منطقة الزيتون بمدينة غزة، والتي تعود لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، حيث يتم إيواء النازحين فيها، مما تسبب في وفاة وجرح عدد كبير من الأشخاص وهذه المحرقة هولوكوست غزة تنفذ تحت اعيون الانظمة العالمية المنافقة بل هي مشاركة في هذه الجرائم.
وأعلن مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عن وصول 120 جثة من شهداء محافظتي غزة وشمال غزة منذ الصباح.
في سياق ذلك، وفقًا للمصادر الفلسطينية، تمت ارتكاب عدة مجازر بل محرقة هولوكوست غزة من قبل الاحتلال في منطقة حي الصبرة في مدينة غزة، حيث يوجد العديد من جثامين الشهداء الملقاة على الأرض، ويوجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المصابين والشهداء.
أكد منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة، الذي يحتجز في مجمع الشفاء الطبي، حدوث استشهاد للطفل الرابع من بين الأطفال الرضع الخدج في مستشفى الشفاء، وأشار إلى وجود 5 حالات إعياء شديدة. لماذا السكوت من الانظمة العالمية ومشاهدة هولوكوست غزة بل افظع من ذلك وهي التي تدعم هذا تحت غطاهم للكيان الصهيوني النازي.
51 شهيدا في مشفى الشفاء الطبي
أكدت تقارير استشهاد 51 شخصًا وإصابة آخرين في مجمع الشفاء الطبي منذ دخول قوات الاحتلال إليه. واستهدف جنود الاحتلال منزل عائلة اللحام في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المُتحدث ناطق يتحدث باِسمِ مُستشفى شُهداء الأقصى أن أكثر من 40 شهيدًا و120 جريحًا وصلوا اليوم إلى المُستشفى في دير البلح بسبب هولوكوست غزة التي تنفذ هناك، ونحن غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية الضرورية لهم بسبب عدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية والوقود في المؤسسة.
وتعرض مسجد التقوى في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منفذ هولوكوست غزة. وقد وصل عدد من الأشخاص الذين استشهدوا أو أصيبوا إلى مستشفى الإندونيسي في منطقة جباليا البلد شمال القطاع بسبب استهداف مسجد أبو الخير.
ولقد تعرض منزل عائلة الأخرس في مخيم الشابورة بوسط مدينة رفح للقصف من قبل طائرات الاحتلال، وتم نقل ثلاثة شهداء من تلك المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام أن الاحتلال قصف منزلًا ومعرضًا للسيارات يعودان لعائلة ضبان قرب مفترق عسقولة في وسط مدينة غزة. وأدى هذا القصف إلى استشهاد عدد كبير من الأشخاص وإصابة العشرات بجروح، بالإضافة إلى اندلاع حريق كبير.
هاجمت طائرات الاحتلال التي تنفذ هولوكوست غزة منطقة سوق الدنانير في وسط خانيونس، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى. كما استهدفت طائرات الاحتلال منطقة حي المنارة في شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقصفت منزلاً في شرق غزة، بينما قامت الطائرات المروحية بإطلاق النار على عدة مناطق.
العدو الصهيوني النازي يخلي مجمع الشفاء الطبي قسرا
فرضت قوات الاحتلال الصهيوني على فرق الرعاية الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي إخراجهم بالقوة، وذلك تحت تهديد بالقتل.
وقد صرح المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، في تصريحات للصحفيين بأن قوات الاحتلال طلبت في وقت مبكر إخلاء مجمع الشفاء من الطواقم الطبية والجرحى والمصابين والنازحين. كما ذكر أن الأمم المتحدة تواصلت وأبلغت عن عملها على تنسيق إخراج الجرحى والمرضى الذين لا يستطيعون التحرك، وأنها سوف تقوم بتنفيذ هذا الإجراء.
أكّد أنّ 120 شخصاً مرضى ومصابين، بمن فيهم الأطفال الخدج، لا يزالون في المستشفى، وبجانبهم 5 أطباء يشرفون على تنسيق خروج المصابين.
وصرح بأن الأطفال المجروحين لا يزالون في المستشفى ونحن نتواصل مع الصليب الأحمر للتعامل معهم. وأوضح أنهم تمكنوا من الخروج من بين الدبابات ونقاط إطلاق النار التي فتحها قناصة الاحتلال، وسط المشاهد المدمرة من هولوكوست غزة.
ورد ذكر أن الاحتلال قد حدد خطًا للسير من المستشفى عبر شارع الوحدة كما انهم يذهبون الى محرقة هولوكوست غزة، ثم التحرك باتجاه صلاح الدين للانتقال جنوبًا في قطاع غزة.
وصرح بأن الأشخاص الذين يخرجون من المستشفى سيكون لديهم الخيار بين الانتقال جنوبًا أو البقاء في غزة أو التوجه شمالًا. وأوضح أنه من الناحية الشخصية سينتقل إلى المستشفى الإندونيسي.
في سياق آخر، أكد الدكتور عمر زقوت، مشرف الطوارئ في مجمع الشفاء، لقناة “الجزيرة” أن قوات الاحتلال طلبت من الطاقم الطبي مغادرة المستشفى، إلا أنه لم يتمكن الجميع من الخروج.
وأشار عندما غادر مع رفقائه إلى أنه تم إجبارهم على مغادرة المكان، وكانت المشاهد التي رآوها في الطريق مؤلمة بسبب الدمار وتواجد جثث الشهداء بسبب ما يفعله الاحتلال من محرقة هولوكوست غزة تحت اعين العالم اجمع دون تحرك، وتم طلب منهم رفع أيديهم في الهواء.
وأشار إلى أن الوضع الصعب جدًا للكادر الطبي وحالة المستشفى، وتم قطع الماء والكهرباء لأكثر من أسبوع.
وأعلن قائلاً: “طُلَبَ من المهجَّرين التوجُّه إلى شارع الوحدة، وفشل العديد من الأطفال والكِبار في استمرار المُسيرة”.
الاحتلال الصهيوني يعطون الأطباء والمرضى والنازحين تحذير ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي
قالت مصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة صباح اليوم السبت إن جيش الاحتلال يطلب من الأطباء والمرضى والنازحين بإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة.
في تصريحات صحفية من داخل المستشفى، أكد الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن قوات الاحتلال أبلغتهم بضرورة إخلاء المجمع من الموظفين والمرضى والجرحى.
وأفاد الدكتور البرش بأن هناك حالة من الهلع والخوف الشديدة من هولوكوست غزة، ولكنه أكد أن الأطباء لن يتركوا المستشفى إلا مع المرضى.
فيما يتعلق بذلك، أفاد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن الوضع الإنساني في مجمع الشفاء يعد كارثيًا وليس له مثيل في العالم هولوكوست غزة، حيث يعاني المرضى من الجوع والألم، والنازحين لا يملكون حتى لقمة عيش، علمًا بأنه لم يتم توزيع أي مواد غذائية أو ماء لمدة ثمانية أيام.
وصرح قائلاً: “توفّي 51 مريضًا في مستشفى الشفاء، منهم 4 أطفال مصابون بالتشوهات المختلفة. إن هناك 1500 فرد من الكادر الطبي ومئات المرضى و7 آلاف نازح يعانون من حالة حرجة تهددهم بالموت، ونجد أنفسنا هنا في حالة تشبه السجن الكبير.”
حصيلة العدوان الصهيوني النازي من هولوكوست غزة
وصعدت حصيلة العدوان الإسرائيلي الصهيوني على قطاع غزة إلى أكثر من 12 ألف شخص شهيدا قتلوا، بينهم 5000 طفل و3300 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألف شخص، ومن بينهم 70 % من الأطفال والنساء، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي منذ بداء محرقة هولوكوست غزة التي لا مثيل لها في العالم وتحت دعم امريكي وغربي وعالمي مشارك في القتل الجماعية هذا الاجرام لم يشهد له التاريخ على ذلك، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
وصرح إسماعيل ثوابتة، المدير العام للمكتب، خلال مؤتمر صحفي في مساء الجمعة، بأن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني هولوكوست غزة، قد وصل إلى أكثر من 1270 مجزرة. وأضاف أن عدد المفقودين في الحي بلغ أكثر من 3750 شخصاً، بمن فيهم 1800 طفل لا يزالون تحت أنقاض البنايات.
تتذكر هذه الإحصاءات أنها لا تتضمن أعداد الشهداء الذين سقطوا في مدينة غزة بعد توقف المشافي منها بسبب العدوان الإسرائيلي الصهيوني النازي الغاشم. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية ٢٠٠ طبيب وممرض ومسعف، واستشهد ٢٢ عضوًا في فرق الدفاع المدني، واستشهد أيضًا ٥١ صحفيًا.
ذُكِرَتْ الإحصائيات أن عدد المقار الحكومية المدمرة بلغت تسعة وتسعين مقراً، فضلاً عن 255 مدرسة، تم خروج 63 منها عن الخدمة. وقد تم تدمير 76 مسجدًا تدميرًا كاملاً، وتعرض 165 مسجدًا للتدمير الجزئي، بالإضافة إلى استهداف ثلاث كنائس. هذه بعض جرائم هولوكوست غزة.
وأشار إلى أن 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً قد انسحبوا من الخدمة، وقد استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف. وأكد أن جميع المستشفيات تقدم فقط الخدمات الصحية للمرضى والجرحى، وأن مزاعم الاحتلال “الإسرائيلي” بوجود مراكز قيادة وتحكم للفصائل الفلسطينية لتفيذ و اجرام اكثر هولوكوست غزة هي مجرد أوهام وأكاذيب زائفة لا تخدع أحداً.
وطلبت المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية من الأعلى مستوياتها الضغط على الكيان الصهيوني من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من الجيش الإسرائيلي واخراج الدبابات والطائرات والجنود من محيط المستشفى وسماءه، وتزويده عاجلاً بالوقود بالإضافة إلى جميع المستشفيات الأخرى؛ لكي تتمكن تلك المستشفيات من استئناف دورها الإنساني والطبي والصحي. ولم يتحرك احد من الانظمة العالمية المنافقة لوقف هولوكوست غزة.
ونحمل الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية و المشاركة في هولوكوست غزة الكاملة عن صحة فريقنا الطبي وإصاباتنا وأمراضنا وجميع النازحين المحاصرين في مستشفى الشفاء الطبي وفي جميع أنحاء قطاع غزة.
وتمّ الطلب بفتح المعبر الحدودي رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات، وتوفير الوقود للمستشفيات بهدف إعادة تشغيلها واستئناف العمل فيها. تمّ تجديد التحذير من الآثار الخطيرة والنتائج الوخيمة التي تنجم عن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة. وتخيلو ان العالم كله لا يقدر ان يدخل شي الا ان تسمح الاحتلال الصهيوني بذلك. وهذا يدل بل يثبت ان جميع الدول والانظمة في العالم اجميع هو مشارك في تنفيذ محرقة العصر محرقة هولوكوست غزة في فلسطين المحتلة.