اخبار صحة البابا تواضروس الثاني ورحلة الشفاء والصلاة في ظل شهر 5 المزدحم
في البداية، تم تداول اخبار صحة البابا تواضروس الثاني بمعلومات غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ردت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على هذه الشائعات من خلال بيان رسمي. قال القمص موسى، المتحدث باسم الكنيسة، إن قداسة البابا يتمتع بصحة جيدة ويمارس نشاطه الرعوي بشكل طبيعي.
يُشار إلى أن لقداسة البابا تواضروس ملف صحي في أحد مستشفيات أوروبا منذ 15 عامًا، حيث يجري تتبع دوري لحالته الصحية. هذا يظهر التفاني في الرعاية الصحية والمتابعة الدورية لضمان صحته.
في أحداث أخرى، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في مقره البابوي بالقاهرة كهنة وخدام رابطة القدس، حيث قدموا لقداسته النور المقدس الذي أرسله الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسى الأورشليمي والشرق الأدنى.
كما استقبل قداسة البابا أيضًا الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرقي إنجلترا، والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية. في هذا اللقاء، تم عرض تقرير عن مؤتمر أساقفة أوروبا، بالإضافة إلى مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالخدمة الرعوية في تلك الدول.
يركز هذا النص على التوضيح والتصحيح للأخبار الكاذبة حول الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني، ويبرز الأنشطة الرعوية واللقاءات الهامة التي شملت استقبالًا لكهنة وأساقفة من مختلف الأماكن.
في مرحلة حرجة من تاريخ البابا تواضروس الثاني، تم نشر اخبار صحة البابا تواضروس والذي هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل حول حالته الصحية. يظهر أن البابا يواجه تحديات مع التهاب العصب السابع، وهو الأمر الذي استوجب علاجًا طبيعيًا مكثفًا.
تشير التقارير التي تفيد اخبار صحة البابا تواضروس إلى أن العلاج يتضمن جلسات يومية تحت إشراف فريق طبي متخصص، حيث يُخصص اهتمام خاص لتقديم الدعم اللازم والتدابير الضرورية لتخفيف الألم وتعزيز عملية الشفاء. تتضمن الخطة العلاجية أيضًا فترات من الراحة التامة، تسعى من خلالها إلى تخفيف الضغط عن الجسم وتعزيز استرخاء العضلات.
من جهة أخرى، تم التأكيد على ضرورة تأجيل الاجتماعات الرسمية والالتزام بالراحة الكاملة للبابا خلال هذه الفترة الحساسة. وفي إطار دعم حالته الصحية، ستُمكّن السلطات البابا من اللقاءات الفردية المحدودة لتجنب الإرهاق وضغط الأحداث الجماعية.
بينما أشار بطريرك الكرازة المرقسية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الظروف يعود إلى عدم الراحة الكافية، حيث يسعى الفريق الطبي إلى توفير بيئة ملائمة لتسريع عملية الشفاء. ورغم التحديات الصحية، أكد بطريرك الكرازة على رغبته في عدم نقل القلق والحزن للناس في هذه الفترة، خاصة في زمن الفرح والاحتفال بالعيد.
اخبار صحة البابا تواضروس عناية خاصة ومواجهة الشائعات وتفاصيل عن تهاب العصب السابع
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في حالة من التوتر والاهتمام الكبير حول صحة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. يأتي هذا التوتر بعد تعرضه للإرهاق خلال عظة عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة.
تمت مواجهة الكنيسة مع تداول العديد من الأخبار الكاذبة والشائعات المتعلقة بحالة الصحة لقداسته على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع بالكنيسة إلى تقديم توضيحات رسمية حول الوضع الصحي للبابا.
في تصريح لقداسة البابا، ألمح إلى أنه حاول تحمل الضغوط خلال قداس عيد الميلاد، الذي شهدت مشاركة ملايين الأشخاص عبر الهواء. وأشار البابا إلى رغبته في لقاء المهنئين وتوجيه الكلمة التطمئنية عبر التلفزيون، مع التأكيد على عدم رغبته في إثارة القلق بين الناس في هذا الوقت المبارك.
تم الكشف عن إصابة قداسة البابا بالتهاب بسيط في العصب السابع، مما استدعى علاجًا دوائيًا وجلسات علاج طبيعي يومية، بالإضافة إلى فترة راحة تامة وتأجيل بعض الاجتماعات الرعوية المقررة.
قد قامت الكنيسة بنشر كلمة من قداسته تفصح فيها عن تفاصيل حالته الصحية وتوضح أن التهاب العصب السابع ناتج عن التوتر وعدم الراحة. أكد البابا أنه اتخذ جميع الإجراءات الضرورية للعلاج، مشيرًا إلى أنه قام بزيارة إلى المستشفى لإجراء التحاليل والأشعات الضرورية.
تأكيدًا لحالته الجيدة، أشار البابا إلى عودته إلى المقر البابوي بالقاهرة بمجرد ظهور نتائج الفحوصات. وفي هذا السياق، جرت لقاءات مع الآباء القساوسة نهاية شهر يناير الماضي، حيث تم تبادل الحديث حول الشؤون الرعوية في إطار من الود والفرح.
رغم التحديات الصحية والكثير من اخبار صحة البابا تواضروس، يظهر البابا تواضروس الثاني تفاؤلًا ورغبة في عدم نقل القلق للناس، خاصة في هذه الأوقات المباركة وأيضًا أثناء الفترة الخاصة بالصوم والتأمل التي قرر الاستفادة منها للهدوء والسكون. يتوجه البابا بالشكر لجميع الذين قدموا صلواتهم وتضامنوا معه في هذه المحنة الصحية.
في صباح يوم العيد السعيد ومع تزايد اخبار صحة البابا تواضروس، رفع الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، الصلاة إلى عنان السماء، سائلاً الله عن صحة وعافية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. جاء ذلك خلال قداس عيد العنصرة المبارك الذي أقيم صباح اليوم ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣.
تعرض قداسة البابا في هذا اليوم إلى وعكة صحية مفاجئة أثناء إقامة قداس العيد. قدّر الأطباء حالته ببداية التهابات بسيطة في العصب السابع، مما استدعى توجيه نصيحة بالراحة التامة في الفترة القادمة. وفي رد الفعل الطبيعي لهذا الحدث، رفع الأب الربان فيليبس عيسى تضرعاته إلى الله، يطلب فيها الشفاء العاجل للبابا، ودعا إلى أن يمنحه الله القوة والعزيمة لتجاوز هذا التحدي الصحي.
وفي سياق هذه الأحداث واخبار صحة البابا تواضروس، أكد الأب الربان أنه يتابع عن كثب تطورات الحالة الصحية لقداسة البابا، وأنه يرفع الصلوات باستمرار من أجل عودته إلى خدمته الرعوية بأسرع وقت ممكن. وفي ختام صرح بأمله في أن يحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي يعتبر رمزًا للرعاية والقيادة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويسأل الله أن يحظى بالشفاء والعافية ويظل ذخرًا للكنيسة والمؤمنين.
نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كلمة منسوبة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتعبير عن تطورات حالته الصحية بعد الإعلان الأخير من الكنيسة حول إصابته بالتهاب العصب السابع.
تحدث قداسته عن شهر مايو الماضي الذي شهد نشاطًا مكثفًا في خدمة الكنيسة، وعدم توقف القداسات والاجتماعات واللجان المجمعية. تضاف إلى ذلك زيارته للفاتيكان وروما وميلانو والنمسا، والتي شملت برنامجًا كثيفًا مع تحديات الطقس الحار واستخدام أجهزة التكييف والإجهاد الشديد. في هذا السياق، أشار البابا إلى تشخيص الأطباء الذي أشار إلى وجود التهابات بسيطة في العصب السابع.
وفي ختام اخبار صحة البابا تواضروس أوضح البابا أن الأطباء قد أرجعوا سبب الحالة إلى التوتر ونقص الراحة، مما استدعى إجراء فحص طبي وتلقي علاج دوائي وجلسات طبيعية يومية، مع الحاجة إلى راحة تامة وتجنب أي مجهود. وقد اتخذ هذه الخطوات منذ بداية صوم الرسل في خلوة تامة، حيث أكد على أهمية هذه الفترة للهدوء والسكون والتأمل، مع التركيز على مراجعة تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيًا.
وختم قداسته رسالته بالإيمان القوي في فعالية صلوات الأحبار والكهنة والرهبان وكافة أفراد الكنيسة في تجاوز هذه المحنة الصحية، شاكرًا الله وتقديم الشكر لجميع الرسائل النصية والدعوات من قبل أفراد الشعب المصري، وداعيًا دائمًا إلى شفاء النفوس والأجساد.